أكد وزير الدفاع فاسيليس بالماس أن استخدام أداة التمويل الأوروبية لبرنامج الدفاع الأوروبي يأتي في إطار الجهود الحكومية لتعزيز جاهزية الحرس الوطني ورفع كفاءته، مشيراً إلى أن هدف الوزارة هو الاستفادة الكاملة من التمويل المتاح لتغطية أولويات الحرس الوطني حتى عام 2030.

قال بالماس خلال ندوة حول الدفاع الأوروبي ودور قبرص نظمها عضو البرلمان الأوروبي كوستاس مافريدس في بيت أوروبا بنيقوسيا، إن الوزارة أعدت خطة تسليح متعددة السنوات مرنة، تتيح دمج التقنيات والتطورات الجديدة في قطاع يشهد تغيرات متسارعة.

وأضاف أن الوضع الأمني في قبرص مع وجود قوات الاحتلال التركية متمركزة بمستوى عالٍ لا يسمح بالتراخي، مؤكداً أن أي تأخير في تحديث القدرات الدفاعية "غير مقبول" في ظل التطورات الإقليمية والدولية.

من جهته، قال مافريدس إن الدفاع الأوروبي يعد أكبر مشروع اندماج داخل الاتحاد الأوروبي خلال العقود الأخيرة، مشيراً إلى أن هذا التحول يحمل تحديات وفرص مهمة بالنسبة لقبرص التي ما زال جزء من أراضيها تحت الاحتلال التركي منذ عام 1974.

قبرص مقسمة منذ عام 1974، عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي واحتلته. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة حتى الآن في تحقيق نتائج بسبب التعنت التركي. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى حل حاسم.

واق TKE/MK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية