أُتيحت لوزير الخارجية كونستانتينوس كومبوس على هامش حوار المنامة الذي نظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، فرصة لقاء مسؤولين من دول مختلفة.
كان كومبوس صباح الأحد أحد المتحدثين الرئيسيين في جلسة نقاشية بعنوان "الأمن البحري مسؤولية إقليمية وعالمية".
التقى كومبوس على هامش المؤتمر بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل جواو كرافينيو، كما عقد اجتماعاً منفصلاً مع الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الأفريقي أنيت ويبر.
كان الوزير كومبوس قد التقى قبل ذلك لأول مرة بنظيرته البريطانية إيفيت كوبر، ووصف اجتماعهما بأنه "مثمر وفي الوقت المناسب"، وقال إنهما ركزا على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون، لا سيما من خلال دفع الحوار الاستراتيجي القبرصي البريطاني. كما ناقشا القضايا الإقليمية والعالمية الرئيسية.
كما اجتمع وزير الخارجية مع وزير الداخلية الأمريكي ورئيس المجلس الوطني للطاقة دوغ بورغوم، حيث ناقشا تعميق الشراكة الاستراتيجية القبرصية الأمريكية، والتعاون في مجال الطاقة، والأمن في شرق البحر الأبيض المتوسط من أجل تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليميين.
التقى وزير الخارجية أيضاً بنظيرته الفلسطينية فارسين أغابيكيان شاهين. وركز نقاشهما على آفاق السلام في غزة والتطورات الإقليمية، والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين، والتعاون الثنائي.
كتب الوزير كومبوس على موقع إكس، ستواصل رئاسة قبرص المقبلة للاتحاد الأوروبي دعم مسار الإصلاح الذي تنتهجه السلطة الفلسطينية".
كما أشار الوزير بعد لقائه بوزير خارجية البحرين الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، إلى أنهما أكدا مجدداً على العلاقات الثنائية الممتازة والشراكة الاستراتيجية، وقال "ناقشنا التطورات الإقليمية وتبادلنا وجهات النظر قبل رئاسة قبرص المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي ورئاسة البحرين لمجلس التعاون الخليجي.
التقى كومبوس يوم السبت بنائب وزير الخارجية الإندونيسي أنيس ماتا، حيث ركزت مباحثاتهما على آفاق تعزيز العلاقات الثنائية، من بينها تعزيز الحوار السياسي والتعاون، والرئاسة المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي، والشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا.
واق MCH/EPH/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية