قال نائب وزير الخارجية اليوناني للشؤون الاقتصادية والعلاقات الخارجية أناستاسيوس هادجيفاسيليو اليوم الثلاثاء بعد اجتماعه مع رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس في القصر الرئاسي، إن قبرص واليونان تتحركان معاً وفقاً للقانون الدولي وبهدف وحيد هو الاستقرار والازدهار الإقليمي.
صرح هادجيفاسيليو للصحفيين بعد الاجتماع أنه ناقش مع الرئيس خريستوذوليذيس "آخر التطورات بشأن القضايا السياسية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات التجارية بين بلدينا". وأكد أن قبرص هي الوجهة الثالثة للصادرات اليونانية.
قال نائب الوزير اليوناني "تمنيت للرئيس خريستوذوليذيس حظاًُ سعيداً وقوة جيدة للاجتماع في جنيف الأسبوع المقبل"، مضيفاً أنه أكد مرة أخرى أن "بلدينا، الدولتين اللتين تربطهما علاقات أخوية، تعملان معاً وفقاً للقانون الدولي وبهدف وحيد هو الاستقرار والازدهار الإقليمي".
ورداً على سؤال عما إذا كانا قد ناقشا قضايا تتعلق بالدبلوماسية الاقتصادية، أجاب هادجيفاسيليو "بالطبع، أنا في قبرص لأننا سننظم غدا منتدى أعمال بحضور شركات يونانية كبرى، حيث ستكون هناك فرصة للقاءات بين رجال الأعمال اليونانيين والقبارصة الباحثين عن التآزر وخطط العمل المشتركة".
وأشار إلى أن العلاقات التجارية بين قبرص واليونان قوية بشكل خاص. واختتم نائب الوزير اليوناني حديثه قائلا "لدينا مساحة أكبر لتحسينها وجعلها أقوى".
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن اجتماع موسع سيعقد في جنيف يومي 17 و18 آذار/مارس لتبادل وجهات النظر مع رئيس الجمهورية وزعيم القبارصة الأتراك حول سبل المضي قدماً لاستئناف مفاوضات حل للقضية القبرصية، وذلك عقب عشاء غير رسمي في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024 في نيويورك. ومن المتوقع أيضاً أن يحضر الاجتماع ممثلون من اليونان وتركيا والمملكة المتحدة.
واق ZSO/AGK/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية