CNA 07/09/2025

CNA - رئيسة مجلس النواب وسفير أيرلندا يشيدان بالعلاقات الثنائية

سلّطت رئيسة مجلس النواب أنيتا ديميتريو الضوء على العلاقات الودية بين قبرص وأيرلندا، اللتين لديهما خصائص مشتركة كدولتين جزيرتين عضوين في الاتحاد الأوروبي، وكذلك تجاربهما المؤلمة، وذلك خلال لقائها اليوم الثلاثاء مع السفير الأيرلندي لدى قبرص كونور لونغ، بمناسبة انتهاء فترة مهامه.

 

وفقاً لبيان صحفي صادر عن مجلس النواب، أعربت ديميتريو عن شكرها للسفير الأيرلندي على التعاون الممتاز بين مجلس النواب والسفارة الأيرلندية خلال فترة مهامه.

 

تم التأكيد خلال الاجتماع على الطابع الودي للعلاقات القبرصية - الأيرلندية، الذي يدعمه التشابه بين البلدين كدولتين جزيرتين في الاتحاد الأوروبي، والتجارب المؤلمة لديهما المؤلمة، والدفع المهم الذي حظي به التعاون البرلماني بين البلدين من خلال تبادل الزيارات على مستوى رؤساء الهيئات التشريعية.

 

أضاف البيان أن رئيسة المجلس عبّرت عن تقديرها للموقف القائم على المبدأ لأيرلندا ودعمها المستمر للجهود الرامية إلى حل القضية القبرصية، ولمشاركة أيرلندا في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص، كما أعربت عن تحفظاتها بشأن احتمالية تحقيق نتائج جوهرية في الاجتماع المتعدد الأطراف غير الرسمي القادم في نيويورك، بسبب مطالبة الجانب التركي بحل قائم على "دولتين"، وهو ما يتجاوز كما أوضحت، الإطار المتفق عليه للأمم المتحدة ولا يمكن القبول به تحت أي ظرف.

 

شددت ديميتريو على التزام الجانب القبرصي بهدف استئناف المفاوضات الجادة للتوصل إلى حل، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة من أجل إعادة توحيد البلاد.

 

كما أعربت عن قلقها إزاء البيئة الجيوسياسية غير المستقرة، لا سيما في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أهمية الالتزام بالقيم والمبادئ الأوروبية وضرورة وجود سياسة خارجية مشتركة للاتحاد الأوروبي.

 

بحسب البيان الصحفي، جدّد السفير الأيرلندي تأكيد دعم بلاده الثابت لاستئناف المفاوضات بشأن القضية القبرصية، ووجّه الشكر لرئيسة مجلس النواب على التعاون الجوهري الذي أبدته خلال فترة مهامه، والذي ساهم على حد قوله في تعزيز العلاقات بين قبرص وأيرلندا.

 

وفقاً لما خلُص إليه البيان الصحفي، جرى تبادل لوجهات النظر حول قضايا دولية، ركزت بشكل خاص على الأوضاع في المنطقة الأوسع.

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج.

 

واق KA/EPH/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية