أكد رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس اليوم الاثنين على تعزيز البصمة الإقليمية والدولية للبلاد، مشيراً إلى أنه سيكون هناك إعلان إيجابي في القريب بشأن التعاون الثنائي بين قبرص والولايات المتحدة في مختلف المجالات.
قال الرئيس خريستوذوليذيس رداً على سؤال حول التقارير المتعلقة باجتماعه المقبل مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض تلبية لدعوة من الأخير، إنه من المتوقع صدور إعلان رسمي بشأن هذا الأمر خلال اليوم.
وفي تصريحات له بعد العرض الطلابي في ذكرى 28 تشرين الأول/أكتوبر 1940 (يوم أوخي) أمام مبنى السفارة اليونانية حيث تلقى التحية، عندما سئل عن رحلته إلى الولايات المتحدة ولقائه بالرئيس الأمريكي، قال الرئيس خريستوذوليذيس "نتوقع إعلاناً رسمياً اليوم".
وقال إن "الدعوة تأتي في أعقاب بعض التطورات المهمة الأخرى التي تُظهر تعزيز البصمة الإقليمية والدولية لبلدنا، وهو أمر نعمل عليه بشكل منهجي"، كما أشار أيضاً إلى المبادرات التي اتخذتها جمهورية قبرص، "والتي اعترف بها المجتمع الدولي ورحب بها".
وأضاف أنه إلى جانب ذلك "هناك أيضاً البعد الثنائي".
وفيما يتعلق بالقضية القبرصية، قال الرئيس خريستوذوليذيس "إننا نثبت يومياً أننا لسنا جزءاً من المشكلة"، مضيفاً أن جمهورية قبرص، يمكنها تقديم حلول تهم المجتمع الدولي بحسب قدرتها، وفي هذا الإطار، "فإننا نعزز أيضاً جهودنا الخاصة كي نتمكن من تحرير بلدنا".
وفي إشارة إلى ذكرى 28 أكتوبر، أشار الرئيس خريستوذوليذيس إلى أنه "إذا أردنا حقاً تكريم مثل هذه الذكريات، فذلك يكون من خلال نضالنا اليومي". وقال "الهدف واحد ولا شيء غيره، إنهاء الاحتلال والتحرير وإعادة توحيد وطننا".
وأشار إلى أنه منذ اليوم الأول لتسلم مهامه الرئاسية "أننا نعمل على أساس خطة محددة، بدأت تؤتي ثمارها"، معرباً عن "رضاه". وأضاف "سأكون بالتأكيد قادراً على التعبير عن مزيد من الرضا والفرح عندما تستأنف المحادثات الموضوعية لتسوية القضية القبرصية على أساس الإطار المتفق عليه".
كما أكد الرئيس خريستوذوليذيس أن الجانب القبرصي اليوناني أثبت استعداده وسيواصل القيام بذلك بالأفعال وليس بالأقوال. كما أعرب عن ارتياحه لأن الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عام - الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي - يعترفون بهذا الجهد ويدعمونه.
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.
واق JV/ZSO/EAN/MK/MMI/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية