أكد وزير الخارجية كونستانتينوس كومبوس على الأهمية الكبيرة للاتفاقيتين اللتين وقعتهما جمهورية قبرص مؤخراً مع كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا، معتبراً أن إبرام اتفاقين استراتيجيين خلال 24 ساعة أمر غير اعتيادي ويعكس نهجاً دبلوماسياً واضحا.
وأوضح أن هذه الاتفاقيات، إلى جانب الاتفاق الموقع مع الهند الذي تم خلال زيارة رئيس وزرائها إلى قبرص، ترتبط ببعضها دبلوماسياً، وتنسجم مع هدف الحكومة المتمثل في توسيع الحضور الدولي لقبرص وتعزيز مصداقيتها، إضافة إلى إبراز دورها كجسر يربط المنطقة الأوسع بالاتحاد الأوروبي.
أشار الوزير كومبوس إلى أن الإمارات وفرنسا دولتان محوريتان على المستويين الإقليمي والدولي، لافتاً إلى أن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي قبيل تولي قبرص رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي. كما شدد على أن الاتفاقيات لا تقتصر على إعلانات سياسية، بل تتضمن خطط عمل وحواراً منظماً ومشاريع محددة قابلة للتنفيذ.
كما أكد وزير الخارجية أن هذه التطورات تعكس الثقة الدولية بالاقتصاد القبرصي واستقراره، وتثبت أن قبرص حاضرة وفاعلة على الساحة الدولية، مشدداً على أن هذه الجهود ما زالت في بدايتها، لكن يجب ألا نتجاهل المعيار الأساسي المتمثل في وجود أساس وثقة وإطلاق حوار سياسي بشأن مشاريع محددة.
واق KCH/MK/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية