أكد رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس في كلمته في منتدى الأعمال اليوناني - القبرصي الثالث اليوم الأربعاء في أثينا، على أهمية تعميق وتوسيع علاقات قبرص التجارية مع دول الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات التجارية بين قبرص ودول الشرق الأوسط قضية ستحظى باهتمام خاص خلال رئاسة قبرص المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي. قال الرئيس خريستوذوليذيس "قبرص بوابة للاستثمارات، ليس فقط في أوروبا، بل أيضاً في منطقة الشرق الأوسط"، موضحاً أن هذا يشمل أيضاً الهند.
أضاف "لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة، بعد زيارة رئيس الوزراء مودي لقبرص، اهتماماً متزايداً من الشركات الهندية بالتعامل مع قبرص كبوابة إلى أوروبا".
في الوقت نفسه، شدد الرئيس على الأهمية التي توليها الحكومة لتعميق العلاقات التجارية مع اليونان، التي لا تزال الشريك التجاري الأكبر لقبرص، وأكد قائلاً "إلى جانب القضايا ذات الأهمية الوطنية، نركز على تعزيز علاقاتنا في العديد من القطاعات الأخرى التي تُضيف قيمة لمواطنينا. وفي هذا الإطار، تعد فرص الأعمال بين اليونان وقبرص هائلة. وهناك آفاق يمكننا، بل ويجب علينا، استغلالها على نحوٍ أكبر".
في هذا الصدد، رحب الرئيس خريستوذوليذيس بالتقدم المُحرز خلال المؤتمرات بين حكومتي البلدين في تعزيز الاستثمارات الثنائية وتبادل الخبرات.
أضاف "يسرني أن أرى اهتماماً متزايداً من الشركات اليونانية بالاستثمار في قبرص. ونشهد أيضاً اهتماماً مماثلاً من الشركات القبرصية التي تسعى للاستثمار في اليونان".
كما أعرب عن ارتياحه لحالة الاقتصاد القبرصي، وقال أنه في ظل تحديات جيوسياسية حادة، حققت البلاد أحد أعلى معدلات النمو في منطقة اليورو. وقد نجحنا في خفض الدين العام إلى أقل من 60%، وحصلنا على تصنيف استثماري "أ" لأول مرة منذ عام 2011، وانخفض معدل البطالة إلى مستويات عام 2008، أي أقل من 5%. وفي الوقت نفسه، نواصل رؤية تدفق مستمر للاستثمارات الأجنبية عالية الجودة إلى بلدنا - من الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة على حد سواء.
واق AZA/MCH/MKMMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية