أكد الوزير المفوض للشؤون الأوروبية بنيامين حداد الذي يجري حالياً زيارة لقبرص اليوم الاثنين، عزم فرنسا على مساعدة قبرص بكل السبل لإنجاح رئاستها للاتحاد الأوروبي. التقى حداد بوزيرة الدولة لشؤون الاتحاد الأوروبي ماريلينا راونا، التي تحدثت عن تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

أشارت راونا في تصريحات صحفية سبقت الاجتماع، إلى أن قبرص وفرنسا تربطهما شراكة طويلة الأمد وممتازة، وأضافت "نعمل بناءً على تعليمات رئيسينا لتطوير هذه الشراكة الاستراتيجية".

قالت راونا إن جدول أعمال اليوم تناول قضايا تتعلق بالدعم الثابت لأوكرانيا. إن العدوان الروسي على أوكرانيا قضية أوروبية، "وهي قضية تتعلق بالهيكل الأوروبي، وهذا يتردد صداه بقوة هنا في آخر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ترزح تحت الاحتلال العسكري".

كما ناقشا المفاوضات المتعلقة بالإطار المالي الجديد متعدد السنوات للأمن والدفاع، والذي سيكون من الأولويات الأساسية لرئاسة قبرص وتوسيع الاتحاد.

أشار حداد في تصريحاته إلى أن الهدف من الزيارة هو مواصلة تعميق وتطوير العلاقة القوية بين فرنسا وقبرص.

وقال "سنضع اللمسات الأخيرة على وثيقة تمهد الطريق لشراكة استراتيجية في جميع المجالات، بما في ذلك التعاون الصناعي والاقتصادي والطاقة والمسائل الاستراتيجية، لتعميق شراكتنا بشكل حقيقي".

وحول رئاسة قبرص المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي، أشار الوزير الفرنسي إلى أننا نواجه بالفعل تحديات بالغة الأهمية.

كما تحدث حداد عن ضرورة تطوير القاعدة الصناعية الدفاعية الأوروبية في الوقت الذي نحتاج فيه إلى تقليل اعتمادنا على الجهات الخارجية، حيث نواجه فيه تحديات جيوسياسية.

وقال في تصريحاته الصحفية "يمكن لقبرص الاعتماد على فرنسا كحليف وصديق قوي وثابت في جميع المجالات، وهو ما يتجسد أيضاً في علاقة الاحترام والصداقة بين رئيسينا. وسنكون هنا أيضاً للتحضير لزيارة قادمة للرئيس ماكرون".

كما استقبل رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس حداد لاحقاً.

واق KCH/MK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية