CNA 10/15/2025

CNA - بلدية نيقوسيا تفوز بجائزة أوروبا نوسترا لترميمها السوق البلدي القديم

وفقاً لبيان أصدرته البلدية يوم الثلاثاء، حصلت بلدية نيقوسيا الاثنين على جائزة التراث الأوروبي "أوروبا نوسترا 2025" لترميم سوقها البلدي القديم، وذلك في حفل أقيم في بروكسل.

 

تسلّم الجائزة، وهي من فئة "الحفاظ وإعادة توظيف المباني"، رئيس بلدية نيقوسيا خارالامبوس برونتسوس، إلى جانب المهندس المعماري للمشروع جورج تساجاريديس.

 

جاء في البيان أن لجنة التحكيم أشارت إلى أن "مشروع إعادة توظيف المبنى هذا قد حوّل سوقاً يقع بالقرب من المنطقة العازلة في نيقوسيا إلى مركز تميّز، مع الحفاظ على طابعه المعماري الأصلي"، مضيفةً أن الخبراء الشباب لعبوا دوراً مهماً في الترميم. أضافت لجنة التحكيم "إن مركز أغورا الجديد ساهم في إحياء مدينة منقسمة من خلال تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث التاريخي والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية".

 

بحسب البيان، أكد رئيس بلدية نيقوسيا عند استلامه الجائزة، أن بلدية نيقوسيا تعرب عن فخرها لهذا التميز الأوروبي، الذي يسلط الضوء على التزام المدينة بالحفاظ على التراث الثقافي والتنمية الحضرية المستدامة، وقال برونتزوس إن مركز أغورا الجديد للمعرفة الإبداعية قد ساهم بشكل كبير في إحياء مدينة منقسمة، حيث تم التوازن بين الحفاظ على التراث التاريخي والاستدامة الاجتماعية والاقتصادية.

 

أضاف البيان أن المشروع الذي بلغت تكلفته 5 ملايين يورو تم تنفيذه في إطار برنامج "ثاليا 2021-2027".

 

قال البيان "يقع سوق نيقوسيا البلدي القديم بالقرب من المنطقة العازلة التي لا تزال تقسم نيقوسيا، وقد تم إحياءه من جديد باسم أغورا - كمركز مدني متعدد الوظائف يجمع بين الحفاظ على التراث والابتكار والشمول". صُمم المبنى عام 1965 من قِبل المهندس المعماري ستافروس إيكونومو، وكان يضم في الأصل سوقاً في الطابق الأرضي ومكاتب بلدية في الطابق العلوي، كما أشار إلى أنه بعد تقسيم المدينة عام 1974 كان جزء من المبنى يُستخدم كسوق مهمل بينما تم التخلي عن جزء آخر.

 

تابع البيان بأن عملية الترميم الأخيرة، التي قادها المهندس المعماري جورج تساجاريديس لصالح بلدية نيقوسيا، استُرشدت بأبحاث تقنية مكثفة وروايات شفوية.

 

ويضم المبنى الآن مركز سينس للتميز، ومركز بحثي وابتكاري تدعمه جامعات محلية وشركاء دوليون، مثل جامعة لندن ومعهد ماكس بلانك. أضاف البيان أن المشروع يعزز التعاون بين الطائفتين، حيث ضم باحثين وعلماء شباب قبارصة أتراك، ومثل مساحةً للقاء والمشاركة والإبداع.

 

 

واق EAN/GV/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية