وطنية - إحتفلت مستشفى الكرنتينا بالتعاون الجديد بين السفارة الأوسترالية وجمعية "سطوح بيروت"، في اطار مشروع "دعم جناح الأم والطفل في المستشفى"، في حضور وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين ممثلا برئيسة دائرة صحة الأم والطفل في الوزارة باميلا زغيب، سفير أوستراليا أندرو بارنز، رئيسة الجمعية داليا داغر، رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور ميشال مطر، مديرة المستشفى كارين صقر، نائب رئيسة الجمعية في باريس الاب زياد الحداد وامينة سر الجمعية كلودين غونتييه.
بارنز
وأكد السفير بارنز في كلمته، "أهمية استمرار الدعم الأوسترالي للقطاع الصحي في لبنان"، مشيرا إلى أن "هذا التعاون الذي بدأ سابقا مع منظمة اليونيسف يستمر اليوم مع جمعية سطوح بيروت، ويجسد التزام أوستراليا بدعم الجهود المحلية لإعادة تأهيل المستشفى وتقديم رعاية صحية نوعية للأمهات والأطفال".
وقال: "نحن في جناح الأم والطفل سعداء لأن السفارة الأوسترالية شاركت مرة أخرى المستشفى والحكومة اللبنانية، والان مع سطوح بيروت في هذا المشروع. لقد قاموا بعمل رائع في مستشفى الكرنتينا، ويسعدني أن أرى أنه من بين الأفضل في لبنان".
اضاف: "نحن نواجه تحديات هائلة، ومستشفى الكرنتينا العام كان قد دمر في انفجار المرفأ قبل خمس سنوات، ثم أعيد بناء هذا المرفق الجميل، وهو الآن يقدم رعاية صحية مهمة جدا للأطفال، ليس فقط في الكرنتينا بل في هذه المنطقة بأكملها"، ورأى أنه "لا بد أن يكون من أفضل المستشفيات في لبنان، بمعدات من الطراز العالمي. ويشرفنا نحن في الحكومة الأوسترالية وفي السفارة أن نلعب دورا صغيرا في المساعدة على تجهيز المستشفى"، ولفت الى ان "هذه هي مشاركتنا الثالثة، فالأولى والثانية كانتا مع اليونيسف، والآن مع سطوح بيروت، بمنحة صغيرة للمساعدة في جناح الأم والطفل في المستشفى. شكرا لكم، وأهنئ جميع الأشخاص المشاركين، وخصوصا العاملين في المستشفى من موظفي الدولة الذين يعملون بجهد ولساعات طويلة".
وقال: "أعلم أن الأمر صعب، ونحن سعداء جدا بشراكتنا مع وزارة الصحة التي تقوم بعمل رائع اليوم".
داغر
وتحدثت داغر، واوضحت ان "هذا أول تعاون لجمعية سطوح بيروت مع السفارة الأوسترالية، وهذا أمر يشرفنا، لأنه يخدم أهداف الجمعية التي لها علاقة بتمكين المرأة وحمايتها صحيا ونفسيا، وهو ما رأيناه في المستشفى".
وقالت: "تحية نقدمها لإدارة المستشفى ووزارة الصحة ولكل فريق العمل ولأعضاء الجمعية الذين أتوا من باريس للمشاركة في هذه الزيارة"، مغتبرة ان "هذا الأمر سيكتمل في مشروعنا "نساء الشمس" في ضهور الشوير، والذي سيعنى بتقوية المرأة وتدريبها. واليوم أصبح لدينا تعاون معكم حتى يكون لدى هؤلاء السيدات الموجودات في منطقة ضهور الشوير مكان آمن، مثل هذا المستشفى الذي عملتم على تأهيله، ونحن على أمل بتعاون دائم".
مطر
وقال الدكتور مطر: "بالنيابة عن مستشفى الكرنتينا، أود أن أعرب عن امتناننا العميق للتبرع السخي، المعدات والأدوات الطبية، بما في ذلك جهاز قياس الضغط المحمول، جهاز كمبيوتر مخصص، وحامل للمحاليل(عدد١٣) ، إضاءة جراحية، ومعدات حيوية لغرفة الولادة، بالإضافة إلى جهاز تنظيف أواني المرضى ووحدات للمرضى الداخليين، ستحسن بشكل كبير من جودة الرعاية التي نقدمها لمرضانا. إن هذه المساهمة ليست فقط إضافة قيمة إلى مواردنا، بل هي أيضا رمز قوي للتضامن والصداقة بين الشعب الأوسترالي ومجتمع مستشفانا. نحن نقدر دعمكم ودعم سطوح بيروت بشدة، ونتطلع إلى مواصلة هذا التعاون الهادف في المستقبل".
صقر
بدورها، شكرت صقر جمعية "سطوح بيروت" والسفارة الأوسترالية، موضحة ان "هذه المساعدة كنا بأمس الحاجة إليها. فنحن نستقبل كل الأمهات والأطفال من كل الجنسيات من دون أي تمييز، وهذا المستشفى له فضل في مساعدة كل النساء".
ممثلة وزير الصحة
ورأت زغيب، أن "هذا التعاون جميل جدا بين السفارات والمجتمع المدني وبين المؤسسات الحكومية، وهو إن دل على شيء، انما على أن يدا واحدة لا تصفق، وعلينا جميعا أن نكون يدا واحدة لنتمكن من الإنجاز".
وختمت شاكرة "السفارة الأوسترالية وسطوح بيروت، خصوصا مستشفى الكرنتينا التي أعطت فرصة لكل أم وطفل أن يحصلوا على أفضل خدمة، بأحسن جودة".