CNA 06/24/2025

CNA - وزير الخارجية  يحث على دور قيادي للاتحاد الأوروبي في تطورات الشرق الأوسط

صرح وزير الخارجية كونستنتينوس كومبوس اليوم الاثنين بأنّ الاتحاد الأوروبي لا يقف متفرجاً سلبياً فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، بل عليه ضمان قيادته للمسار، داعياً إلى خفض التصعيد ومؤكداً أنّ الدبلوماسية والحوار هما السبيل للمضي قدماً.

 

جاءت تصريحات الوزير أمام مجلس الشؤون الخارجية المنعقد في بروكسل، كما أدان الوزير أيضاً الهجوم الإرهابي على كنيسة أرثوذكسية يونانية في دمشق. وفي إشارة إلى الوضع في المنطقة بشكل عام، قال الوزير إنّ الأحداث "غير مسبوقة" ولها "تداعيات عالمية".

 

قال كومبوس "ندعو الجميع إلى خفض التصعيد، ونطالب بدبلوماسية مكثفة، وأن يكون الحوار هو السبيل للمضي قدماً. ونحثّ على أقصى درجات ضبط النفس".

 

أشار في الوقت نفسه إلى أنّ هذه الدعوات يجب أن تقترن بتواصل مكثف من جانب الاتحاد الأوروبي. وأضاف قائلاً "نحن بحاجة إلى خطة عمل للمشاركة، وعلينا التأكد من أننا نقود الطريق في هذه الأوقات الصعبة".

 

كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي بذل جهوداً كبيرة فيما يتعلق بهذا الصراع من خلال الصيغة التي تضم فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، وهو أمر علينا التأكد من أننا لا نتردد في إبرازه.

 

قال الوزير أيضاً "المخاطر كبيرة. ولا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقف موقف المتفرج، ولن يكون كذلك".

 

وفيما يتعلق بهجوم يوم الأحد على كنيسة في دمشق - سوريا، قال كومبوس إن قبرص تدين "بأشد العبارات الممكنة الهجوم الإرهابي الشنيع على كنيسة أرثوذكسية يونانية".

 

أضاف أن استهداف مكان عبادة بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا وبث الخوف في نفوس المجتمع المسيحي أمرٌ غير مقبول على الإطلاق. وأضاف أن هذا يستدعي من السلطات السورية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتحقيق في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عنها، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية فعّالة للمسيحيين في سوريا. وختم الوزير قائلاً "إن قلوبنا مع عائلات الضحايا".

 

 

واق AGK/EPH/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية