أعرب رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس عن صدمته العميقة وإدانته القاطعة "للهجوم الإرهابي البشع" على كنيسة النبي إلياس المقدسة في دمشق، معتبراً إياه "عملاً إجرامياً ارتكبته عناصر متطرفة راديكالية، وراح ضحيته ضحايا أبرياء داخل مكان العبادة".

كتب الرئيس في منشور على منصة إكس "المجتمع المسيحي الأرثوذكسي في سوريا جزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة المنطقة، وقد تضرر بشدة خلال الحرب الأهلية. إن حماية أماكن العبادة والدفاع عن الحرية الدينية واجب أساسي على المجتمع الدولي".

أضاف الرئيس أن رئيس البعثة الدبلوماسية للجمهورية في دمشق تلقى تعليمات بالتوجه فوراً إلى موقع المأساة، معرباً عن تضامن قبرص ودعمها للطائفة الأرثوذكسية وعائلات الضحايا.

اختتم رئيس الجمهورية قائلاً "نواصل مراقبة التطورات عن كثب، ونؤكد مجدداً دعمنا المستمر لجميع الطوائف الدينية التي تعاني من التطرف والعنف". في غضون ذلك، أدانت وزارة الخارجية بشدة الهجوم المروع على كنيسة مار إلياس في دمشق، والذي يُذكرنا  بالتهديد المأساوي المستمر الذي يُشكله عنف المتطرفين الراديكاليين ضد المدنيين والطوائف الدينية في سوريا.

ذكرت الوزارة في منشور على منصة إكس أن الطائفة المسيحية الأرثوذكسية، "جزء لا يتجزأ من تراث سوريا وقد عانت معاناة شديدة في خضم سنوات من الصراع"، مضيفةً أن "حماية أماكن العبادة وحماية الحريات الدينية أمرٌ أساسي للحفاظ على التماسك الاجتماعي وتعزيز السلام الدائم".

اختمت الوزارة قائلة "نُعرب عن تعاطفنا مع الضحايا وعائلاتهم وجميع المتضررين من هذا العمل الأحمق".

واق AAR/EPH/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية