CNA 06/06/2025

CNA - الرئيس خريستوذوليذيس: هدفنا استئناف المفاوضات ونحذر من خطاب تاتار الداعي للتقسيم

أكدرئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس أن الجانبالقبرصي اليوناني يواصل بذل كلالجهود الممكنة لاستئناف محادثات التسوية القبرصية، مشدداً على رفضالانجرار وراء الخطابات أو التحركاتالتي تُفرض بدافع الانتخابات الجارية في المناطقالقبرصية المحتلة.

 

جاءتتصريحات الرئيس خلال حضوره مأدبة غداء رسمية أقامها السفير البولندي في نيقوسيابمناسبة انتهاء الرئاسة البولندية لمجلس الاتحاد الأوروبي.

 

 قالالرئيس "نحن نتحركبهدوء وبشكل فعّال، وهدفنا واضح وهو استئنافالمفاوضات".

 

كماحذّر من أنالخطاب المتزايد الداعي للتقسيم من قبلزعيم القبارصة الأتراك أرسين تاتار، لا يخدمالقضية القبرصية بل يعزز  الانقسام.

 

شددالرئيس خريستوذوليذيس على أنالانتخابات في الجانبالشمالي تُستخدم لتغذية خطاب تقسيمي، مؤكداً أن الجانبالقبرصي لن يشاركفي "ألعاب انتخابية".

 

أشاررئيس الجمهورية إلى وجودتنسيق وثيق ومستمر مع الحكومةاليونانية. وحول الاجتماعات غير الرسميةبشأن موعد الاجتماع بشأن قبرص، أوضح أنه تموضع تاريخ مبدئي في أواخرتموز/يوليو، ونحن بانتظار الدعوات الرسمية. كما نفىخريستوذوليذيس أن يكونلتفويض مبعوث الأمم المتحدة علاقة بملف الممتلكات المصادرة، مؤكداً أن تركيزهاينصب على استئنافالحوار.

 

وفيمعرض رده علىتقارير صحفية قبرصية تركية بشأن رحلات جوية مباشرة إلى المناطقالمحتلة من المملكةالمتحدة، قال الرئيسإن مثل هذهالمسائل تم حسمهادولياً، وبريطانيا بصفتها دولة ضامنة وعضو في مجلسالأمن، أوضحت مراراً موقفها الرافض.

 

يذكرأن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركياثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفرالجولات المتكررة من محادثاتالسلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآنعن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولةمن المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجعكران مونتانا السويسري، دون التوصلإلى اتفاق.

 

أعلنالأمين العام للأمم المتحدة عن عقداجتماع غير رسميبشأن قبرص بصيغة أوسع في نهايةتموز/يوليو، عقب اجتماعمماثل عُقد في جنيفيومي 17 و18 أذار/مارس. كما أعلنغوتيريش أنه سيُعيّنمبعوثاً شخصياً جديداً بشأن قبرص للتحضير للخطوات التالية، في حيناتفق الجانبان علىالمضي قدماً في عددمن المبادرات، تشمل فتح المزيدمن المعابر وإنشاء لجنة فنية للشباب، ومبادرات أخرى في المنطقةالعازلة وفي جميعأنحاء الجزيرة.

 

بالفعل،قام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مطلعأيار/مايو بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثاً شخصياً له إلىقبرص، مكلفة بإعادة التواصل مع الأطرافالمعنية للعمل على الخطواتالتالية بشأن القضية القبرصية وتقديم المشورة له. شغلتهولغوين منصب المبعوث الشخصي للأمين العام إلى قبرصمن كانون الثاني/يناير إلى تموز/يوليو 2024.

 

كماعينت المفوضية الأوروبية يوهانس هان المفوضالأوروبي السابق، مبعوثاً خاصاً لقبرص للمساهمة في عمليةالتسوية، بالتعاون الوثيق مع هولغوين.

 

 

واق MCH/AGK/MMI/2025

نهايةالخبر، وكالة الأنباء القبرصية