أكدت رئيسة مجلس النواب أنيتا ديميتريو أن العنفَ الجنسي والإساءة التي يتعرض لها الأطفال ما زالت حقيقة مأساوية تعيشها المجتمعات كافة، بما تخلفه من آثارٍ مروعة على حياة الضحايا الصغار.
وأوضحت أن البرلمان القبرصي يعمل، بالتعاون مع الهيئات المختصة على تعزيز الأدوات المؤسسية المخصصة للوقاية والحماية ودعم الضحايا، مساهماً من موقعه التشريعي في السعي إلى اجتثاث هذه الجريمة.
جاء ذلك في كلمتها أمام الجلسة العامة للبرلمان بعد ظهر الخميس بمناسبة اليوم الدولي لحماية الأطفال من الاستغلال والاعتداء الجنسي، الذي يوافق الثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر.
كما أشارت ديميتريو إلى اليوم العالمي للطفل، مذكرةً بأن هذه المناسبة تحملنا مسؤولية أخلاقية لضمان نشأة كل طفلٍ في بيئة آمنة تتيح له فرصاً متكافئة للحياة والازدهار.
وأضافت أن مجلس النواب القبرصي يدرك تماماً دوره الجوهري كسلطة تشريعية، لذا فهو يواكب ويقرّ استراتيجيات الاتحاد الأوروبي وإجراءاته الرامية إلى مكافحة جميع أشكال العنف والإقصاء، فضلاً عن تعزيز السياسات التي تعنى بالتعليم والصحة والرفاهية النفسية والاجتماعية لجميع الأطفال.
واق KCH/EPH/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية