قال الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في قبرص ورئيس قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص قاسم ديان اليوم الجمعة "أتطلع إلى العمل مع كلا الزعيمين بشكل بناء".
في تصريحات للصحفيين عقب لقائه الأول مع الزعيم القبرصي التركي الجديد توفان إرهورمان، قال ديان إنه اغتنم الفرصة بعد رسالة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إرهورمان بتاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر 2025، ليقدم له التهنئة لتسلمه مهامه كزعيم جديد للطائفة القبرصية التركية، متمنياً له التوفيق.
ذكّر دبان بالتزام الأمين العام للأمم المتحدة "بالعمل من أجل رفاهية وأمن جميع سكان قبرص، من أجل ضمان حل سلمي ومستدام للقضية القبرصية".
وأكد المسؤول الأممي الرفيع المستوى "لهذا الغرض، وبصفتي الممثل الخاص للأمين العام وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، فقد أكدت أننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هذا الهدف".
أضاف أن اللقاء كان ودياً استمع خلالها إلى آراء إرهورمان، بعد أن استمع قبل أيام إلى آراء الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس. واختتم حديثه قائلاً "أتطلع الآن إلى العمل مع الزعيمين بشكلٍ بنّاء".
قبرص مقسمة منذ عام 1974، عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي واحتلته. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة حتى الآن في تحقيق نتائج بسبب التعنت التركي. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى حل حاسم.
استضاف الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2025 اجتماعين غير رسميين بشأن قبرص، في آذار/مارس في جنيف وتموز/يوليو في نيويورك، كما عقد أيضاً اجتماع ثلاثي مع الزعيمين القبرصيين في أواخر أيلول/سبتمبر، في نهاية أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى. ويُتوقع عقد اجتماع غير رسمي على نطاق أوسع في وقت لاحق من هذا العام.
تم تكليف ماريا أنجيلا هولغوين مبعوثة شخصية للأمين العام للأمم المتحدة بشأن قبرص للتواصل مع الأطراف، ومن المتوقع أيضاً أن يُسهم المفوض الأوروبي السابق يوهانس هان، الذي عيّنته المفوضية مبعوثاً خاصاً لقبرص، في عملية التسوية بالتعاون مع هولغوين.
واق OA/RP/AAR/GV/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية