تونس 24 أكتوبر (وات)- نجحت الفرق الطبية التونسية في إجراء عمليتين لزرع الأعضاء من متبرعين لفائدة خمسة مرضى، خلال الأسبوع الجاري، وذلك بإشراف المركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء وبالتعاون بين عدة مستشفيات عمومية، حسب ما أكدته، اليوم الجمعة، المنسقة الوطن بالمركز الوطني للنهوض بالأعضاء الدكتورة بثينة زنّاد.

وأُفادت بثينة زنّاد، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن العملية الاولى أجريت يوم 21 أكتوبر الجاري في مستشفى الحروق بولاية بن عروس، بالشراكة مع مستشفى الرابطة والمنجي سليم بالمرسى، على إمرأة تبلغ من العمر 72 سنة تبرعت بكبد وقلب لفائدة مريضين.

وتمت العملية الثانية، يوم 22 أكتوبر الجاري بالمستشفى الجامعي ابن الجزار بالقيروان، من كهل يبلغ من العمر 42 سنة تبرع بكليتين وقلب لفائدة ثلاثة مرضى، وذلك بالتعاون مع مستشفيات سهلول سوسة، والحبيب بورقيبة صفاقس، وشارل نيكول، والمستشفى العسكري بتونس، وفق بثينة زنّاد.

وأضافت زنّاد إن الإقبال على التبرع بالأعضاء بدأت تتجذّر شيئا فشيئا في عقليّة المواطن التونسي بفضل تضافر الجهود في مجال التحسيس بهذه القضيّة، مذكرة أنه خلال الشهر المنقضي تبرع أربع أشخاص متوفين بأعضائهم لفائدة عشرة أشخاص تم إنقاذ حياتهم.

ولفتت الى أنّ 50 مواطنا أضافوا كلمة "متبرع/ة" في بطاقة تعريفهم الوطنية خلال التظاهرة التحسيسية التي نظمها المركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء في المرسى يومي 18 و19 أكتوبر 2025، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للتحسيس بالتبرع بالأعضاء الموافق ل17 أكتوبر من كل سنة.

وذكرت بأن أكثر من 1500 مريض لا زالوا في قائمة انتظار متبرعين، فيما يعيش سنويا قرابة 50 مريضا على أمل تمتيعهم بعمليات زرع للكبد و50 مريضا آخر في انتظار  زرع للقلب.

دلال القنزوعي