(أنسامد) - أكتوبر 16 - روما - في مشهد يجمع بين الحنين والاحتفاء، حاز لاورو ماركيتي، مدير ومشرف حديقة نينفا التاريخية في بلدية شيستيرنا دي لاتينا بمنطقة لاتسيو، على جائزة كامبييلو ناتورا في دورتها الثالثة، التي تُنظمها مؤسسة حدائق البندقية، عن كتابه "ذكريات نينفا" (منشورات أليماندي)، وذلك خلال الحفل الختامي للدورة الثالثة والستين من جائزة كامبييلو الأدبية في مسرح لا فينيس الكبير بمدينة البندقية.

وقالت أديل ري ريبودينجو، رئيسة مؤسسة حدائق البندقية، أثناء تسليم الجائزة، إن "ماركيتي لم يكن مجرد شاهد على حديقة نينفا، بل كان روحها الحارسة".

يقول لاورو ماركيتي، الذي ارتبط اسمه بحديقة نينفا لأكثر من 45 عامًا:"عشت حياةً لم يكن فيها يومٌ عادي.

وقفتُ بجانب عمالقة.

كانت الحديقة أشبه بحكاية خرافية للأطفال، لا تصدقها حتى تراها." بدأت رحلة ماركيتي في سن السادسة، عندما أخذته الأميرة ليليا كايتاني من يده، وبدأت تعليمه وتربيته وسط الطبيعة والفن والثقافة.

لم تكن ليليا مجرد سيدة نبيلة، بل كانت رسامة وفنانة، شكّلت الحديقة كما يُشكِّل الرسام لوحته، مستخدمةً النباتات والألوان والضوء.

ويتابع ماركيتي:"لم تكن ليليا بستانية، بل رسامة. رتّبت النباتات كما لو كانت ألوانًا على قماش. كانت تلميذة لبالتوس، وكان جوفريدو، عرابها، تلميذًا لفرانز ليزت. نشأتُ وسط هذه العبقرية، وكان من الطبيعي أن تصبح نينفا أعظم حديقة رومانسية في العالم." (أنسامد).

 

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA