CNA 10/15/2025

CNA - الرئيس خريستوذوليذيس ناقش المشكلة القبرصية مع الرئيس ترامب في شرم الشيخ

قال رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس بأنه ناقش المشكلة القبرصية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هامش قمة السلام في غزة التي عُقدت في شرم الشيخ يوم أمس الاثنين.

 

وعندما طلب منه الصحفيين اليوم الثلاثاء الحديث عما ناقشه مع الرئيس الأمريكي خلال لقائهما المقتضب، قال الرئيس خريستوذوليذيس: "كل ما يمكنني قوله هو أن القضية التي نوقشت هي المشكلة القبرصية".

 

ولدى وصول الرئيس إلى مؤتمر أكاديمية القانون في نيقوسيا، سُئل عن مشاركة جمهورية قبرص في قمة السلام في غزة التي عُقدت أمس في شرم الشيخ - مصر. فأجاب بأنه على الرغم من وجود من يرفض مشاركة جمهورية قبرص في القمة، "فقد تلقينا دعوة من الرئيس الأمريكي والرئيس المصري". وقال إنه من المهم "أن نكون دقيقين للغاية، كما فعلنا في تشرين الأول/أكتوبر 2023، في باريس، عندما قدمنا ​​لأول مرة مبادرة "أملثيا"، وهي ممر بحري للمساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة.

 

وأضاف أن قبرص قدمت أمس في قمة السلام خطة محددة قيد التنفيذ، تتضمن ست مبادرات يمكن لجمهورية قبرص تنفيذها في مجالات الأمن وإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية، بناءً على خطة الرئيس ترامب المكونة من 20 نقطة.

 

أوضح الرئيس خريستوذوليذيس أن هذا المقترح نوقش خلال الأيام الماضية في اتصالات هاتفية أجراها، لا سيما مع رئيسة المفوضية الأوروبية. وتابع أن الوثيقة التي لا تزال قيد الإعداد، قد أُرسلت إلى المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأطراف المعنية، مضيفاً أن "الآن هو الوقت للعمل على تنفيذ الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في المرحلة الأولى من خطة ترامب، حتى نتمكن من الانتقال إلى المرحلة الثانية". من المهم، لا سيما بالنسبة لنا، كدولة في المنطقة تتمتع بعلاقات ممتازة مع جميع الدول المجاورة، وبصفتنا دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي في المنطقة ودولة متأثرة بالتطورات، أن نبذل قصارى جهدنا وفي حدود إمكانياتنا دائماً، لضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".

 

في غضون ذلك، طلب من رئيس الجمهورية التعليق على اعترافات سيمون أيكوت، المتهم بالاستيلاء على ممتلكات القبارصة اليونانيين في المناطق التي تحتلها تركيا من قبرص، أمس - حيث أقر أمام محكمة قبرصية  بالذنب في 40 تهمة - فأوضح في البداية أنه لا يتدخل في شؤون القضاء.

 

وأضاف أن هذا الاعتراف يُثبت "صواب سياسة الحكومة، وهي سياسة كان ينبغي اتباعها منذ سنوات عديدة".

 

يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفر الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن عن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولة من المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى اتفاق.

 

 

واق KA/AAR/AGK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية