رحب رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس ببيان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعزمه على استئناف محادثات إعادة توحيد قبرص، معرباً عن أمله في تحقيق ذلك.
جاء كلام الرئيس مخاطباً وزرائه في بداية اجتماع مجلس الوزراء صباح اليوم الأربعاء في القصر الرئاسي.
قال الرئيس إن هذا "هو آخر اجتماع لمجلس الوزراء قبل توجهي إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وفقاً للرئيس خريستوذوليذيس، "إن الجمعية العامة إلى جانب الاجتماعات الثنائية والخطاب أمام الجلسة العامة للجمعية العامة، بالإضافة إلى الاتصالات العديدة التي ستُجرى على مستوى شخصي وعلى مستوى وزير الخارجية، تكتسب أهمية خاصة نظراً للاجتماع المشترك مع الأمين العام وزعيم القبارصة الأتراك".
أشار الرئيس إلى بيان غوتيريش الصادر يوم الثلاثاء، ورحّب "بإصراره على العمل من أجل استئناف المحادثات، وأودّ القول إننا مستعدون". أضاف الرئيس "لقد عملنا على تهيئة الظروف لاستئناف المحادثات منذ البداية".
وأضاف "لم نحقق الهدف المنشود بعد، ولكن من المهم كسر الجمود الذي دام سبع سنوات، كما قال الأمين العام نفسه".
أكد الرئيس خريستودوليديس أن "هناك مبادرة هامة جارية، وقد أعدنا تفعيل الأطراف الدولية الفاعلة، ونأمل أن يتحقق ما نتمناه وهو استئناف المحادثات الجوهرية، وبالطبع، التوصل إلى حل للقضية القبرصية على أساس الإطار المتفق عليه".
واختتم قائلاً "لذلك، أرحب ببيان الأمين العام".
يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفر الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن عن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولة من المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى اتفاق.
انعقد اجتماع غير رسمي ثانٍ بشأن قبرص بصيغة أوسع في نيويورك، يومي 16 و17 تموز/يوليو 2025. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنه سيجتمع بشكل مشترك مع الزعيمين القبرصيين خلال أسبوع الجمعية العامة رفيع المستوى في أيلول/سبتمبر.
في غضون ذلك، تواصل المبعوثة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة إلى قبرص، ماريا أنجيلا هولغوين، اتصالاتها في الجزيرة، للتحضير لاجتماع ثلاثي سيعقده الأمين العام مع زعيمي الطائفتين في نيويورك في وقت لاحق من هذا الشهر.
واق TN/EPH/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية