CNA 09/18/2025

CNA - وزيرة الدولة لشؤون أوروبا تعرب عن قلقها البالغ إزاء توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية

أعربت وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية مارلينا راونا عن قلقها البالغ إزاء توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية، مُدينةً انتهاك سيادة قطر، وذلك خلال مداخلتها يوم الثلاثاء أمام مجلس الشؤون العامة للاتحاد الأوروبي في بروكسل.

 

وفقاً لبيان صحفي صادر عن أمانة رئاسة قبرص لمجلس الاتحاد الأوروبي 2026، جددت راونا موقف قبرص الثابت الداعي إلى وقف إطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق إلى غزة. وأضافت أن حماس "منظمة إرهابية، ويجب ألا يكون لها أي دور في مستقبل غزة. وأن هذا ضروري لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، كما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة"،

 

تم خلال الاجتماع مناقشة قضايا تتعلق بالتحضير للمجلس الأوروبي القادم (23-24 تشرين الأول/أكتوبر 2025)، والبرمجة التشريعية للاتحاد الأوروبي لعام 2026، وسيادة القانون في الاتحاد الأوروبي والدول المرشحة للانضمام (ألبانيا، مقدونيا الشمالية، الجبل الأسود، صربيا).

 

كما تبادل الوزراء وجهات النظر استعداداً للمجلس الأوروبي حول التطورات في أوكرانيا والشرق الأوسط، والنزاهة والأمن الأوروبي، وتعزيز القدرة التنافسية، والإسكان، والهجرة.

 

كما أدانت راونا في مداخلتها الهجمات الروسية المستمرة على المدنيين في أوكرانيا. وأعربت عن تضامن قبرص مع بولندا ورومانيا إزاء الانتهاك غير المسبوق الأخير لمجالهما الجوي، واصفةً إياه بالتصعيد الذي يهدد الأمن الأوروبي العام.

 

وأكدت قائلةً "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون واضحاً وحازماً بشأن هذه الانتهاكات أينما وقعت وأينما كان مصدرها، لحماية المجال الجوي للاتحاد الأوروبي ككل". كما جددت موقف قبرص المؤيد لسلام عادل ومستدام، قائم على مبدأ عدم جواز تغيير الحدود بالقوة.

 

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، جددت راونا موقف قبرص الثابت المؤيد لوقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق إلى غزة. وأضافت أن حماس "منظمة إرهابية، ويجب ألا يكون لها أي دور في مستقبل غزة. وهذا ضروري لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، كما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".

 

كما أعربت عن قلقها البالغ إزاء توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية، وأدانت انتهاك آراضي قطر وسلامتها الإقليمية. وفي ختام كلمتها، أشارت إلى الوضع المأساوي في غزة والدور الإنساني لقبرص. وأطلعت نظراءها أنه تم نقل 1200 طن من المساعدات الإنسانية مؤخراً إلى غزة عبر ممر أملثيا، مضيفةً أنه من المتوقع وصول شحنة أخرى خلال هذا الشهر.

 

وفيما يتعلق بالأمن والدفاع، قالت راونا إن قبرص تنتظر خارطة طريق المفوضية الأوروبية لتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي في الجاهزية الدفاعية بحلول عام 2030. وأشارت إلى أن "برنامج سيف" أداة مهمة في هذا الاتجاه، بالتعاون مع دول أخرى ذات توجهات مماثلة". وأكدت مجدداً اعتقاد قبرص بأن الدول الثالثة التي تعارض المصالح الأمنية والدفاعية للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء لا يمكنها المشاركة في "سيف".

 

تحدثت راونا عن تقارير المفوضية الأوروبية حول سيادة القانون في ألبانيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا، واصفة إياها بأنها تقييم متوازن وخارطة طريق للإصلاح.

 

ركزت راونا على تعزيز استقلالية الاتحاد الأوروبي وتكامله في السوق والطاقة والأمن، مع إعطاء أولوية لربط الطاقة خلال الرئاسة القبرصية، إلى جانب حماية الحدود وخاصة شرق المتوسط.

 

كما أكدت على أهمية تبسيط الإجراءات لدعم المؤسسات الصغيرة والابتكار، وتعزيز العلاقات مع الشركاء عبر اتفاقيات التجارة مثل اتفاقية البحر المتوسط.

 

شددت راونا أيضاً على ضرورة مواجهة آثار تغير المناخ ورحبت بإنشاء مركز إقليمي لمكافحة الحرائق في قبرص.

 

 

واق EK/MK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية