NNA 09/13/2025

NNA - الدورة الثانية لمهرجان "إضافة" الدولي برعاية وزارتي الاعلام والشؤون في كازينو لبنان

وطنية - أقيمت في صالة السفراء في كازينو لبنان فعاليات الدورة الثانية من مهرجان "إضافة" الدولي، برعاية وزارتي الإعلام والشؤون الإجتماعية، في حضور شخصيات سياسية وإعلامية وفنية واجتماعية وممثلين عن هيئات ديبلوماسية وثقافية.

إفتتحت الأمسية بتقديم من الإعلاميين ريمي درباس وميشيل حوراني بأسلوب تفاعلي جذاب تفاعل معه الحضور، فيما أضفى الموسيقي العالمي ميشال فاضل لمسة فنية خاصة بعزفه الراقي على البيانو.

وسبق الاحتفال مرور النجوم والمكرمين على السجادة الحمراء مع الإعلامي إيليو شماس الذي نقل أجواء الإستقبال والتفاعل الإعلامي وسط تغطية واسعة من مختلف الوسائل المرئية والمسموعة والمكتوبة.

وحملت هذه الدورة طابعا إنسانيا إستثنائيا، إذ تم تكريم مجموعة من أصحاب الهمم وذوي الحاجات الخاصة الذين أثبتوا أن الإبداع لا تحده العوائق. وشارك في الاحتفال شخصيات من مصر والأردن، حيث فازوا بألقاب وجوائز مهمة. ومن بينهم، عبد الرحمن المخلوف ومحمد خذاعلي من الاردن، عمر سهاجي من مصر والذين شكل حضورهم وفوزهم مصدر إلهام وفخر.

وأبدع عدد من الأطفال على المسرح، من أبرزهم الطفلة مريم نور الدين التي غنت بإحساس مميز باقة من أغنيات الفنانة ريمي بندلي القديمة، فتألقت بأدائها الإستثنائي، والطفل شربل عاد الذي عزف على البيانو بطريقة رائعة نالت إعجاب الجمهور إلى جانب مشاركة العديد من الشخصيات الملهمة الأخرى.

كما تم خلال الأمسية تكريم شخصيات بارزة كان لها ألاثر المميز، حيث نالت رئيسة الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية ورئيسة اللجنة العليا لإحتفالية "قادرون باختلاف" الدكتورة أمل مبدي، درعا تكريمية تقديرا لعطاءاتها الكبيرة في دعم وتمكين أصحاب الهمم، وخصوصا من خلال الإحتفالية التي تقام سنويا برعاية وحضور دائم للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وحظيت النجمة اللبنانية باميلا الكيك بتكريم خاص عن أدائها الإستثنائي لدور فتاة مصابة بالتوحد، وهو دور جسد قضايا أصحاب الهمم بصدق وساهم في نشر الوعي المجتمعي حول الدمج. كما كرم المهرجان النجم المبدع علي المولى الذي قدم موسيقى مؤثرة مخصصة لأصحاب الهمم، فكان لتجربته وقع إنساني وفني عميق.

واختتم الاحتفال بوصلة غنائية قدمها النجم إيوان.

وفي كلمته، أكد مؤسس ورئيس المهرجان سام سعد، أن "المهرجان يسعى في كل دورة إلى تكريم الطاقات التي صنعت فرقا في مجالاتها، مع التركيز هذا العام على النماذج الملهمة من أصحاب الهمم"، وأشار إلى أن المهرجان "يحمل بعدا شخصيا وإنسانيا، إذ أهديته إلى والدتي إيفون أبي خليل سعد"، وأوضح أنه في نفس الوقت تعرضت ووالده للسرطان وتوفي والده بعدها. لكن والدته وعدته أنها ستتحدى المرض بإرادة صلبة بعدما سمعت منه أنه واخوته لن يستطيعوا الحياة لو لا سمح الله أصابها مكروه. كما أوضح أن "التسمية جاءت تكريما للفنانة التشكيلية ماري خوري، التي أصيبت بالشلل الرباعي خلال الحرب لكنها قاومت الألم بريشتها ورسمت لوحات خالدة".

ونوه القيمون على المهرجان بجهود فريق العمل في التنظيم والتحضير والإعداد والتصوير، الذين أسهموا بجهد إستثنائي في إنجاح الأمسية.

كما أعلن أن الحفل سيعرض لاحقا عبر شاشات التلفزيون ليصل إلى جمهور أوسع ويكرس رسالته الإنسانية.

وفي الختام، تقدمت لجنة المهرجان بالشكر إلى "كل الرعاة والداعمين وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث وجعل انطلاقته ممكنة منذ عام ٢٠٢٢ ليستمر بزخم أكبر في عام ٢٠٢٥. كما كان لافتا الحضور الفني والتقني المتميز لشركة Stage System، التي أضفت بلمستها الاحترافية قيمة إضافية على المهرجان. والشكر موصول أيضا إلى كل من حضر ودعم هذا المهرجان، وإلى إدارة كازينو لبنان، هذا المعلم السياحي الأول، على إستضافته ورعايته الدائمة لأبرز الفاعليات الوطنية والثقافية".

واكدت أن "الهدف الأساس للمهرجان يبقى، كما في كل دورة، تسليط الضوء على قضايا أصحاب الهمم وتعزيز دمجهم الفاعل في المجتمع، مع الإعلان عن موعد الدورة الثالثة العام المقبل التي ستتضمن مفاجآت على مستوى الحضور والمكرمين والأنشطة".