(أنسامد) - يوليو 22 - روما - اختتم في قصر ستروزي معرض "ترايسي إمين.
الجنس والعزلة"، والذي يعد أكبر معرض يُقام في إيطاليا للفنانة البريطانية الشهيرة ترايسي إمين، إحدى أكثر الأسماء تأثيرًا في الفن المعاصر.
المعرض، الذي نُظم بإشراف القيّم الفني أرتورو جالانسينو، المدير العام لمؤسسة قصر ستروزي، استقطب أكثر من 70 ألف زائر، ليكرّس حضوره كأحد أبرز الأحداث الثقافية في المشهد الفني الإيطالي لعام 2025.
وقد حظي المعرض بتغطية إعلامية واسعة من الصحافة الإيطالية والدولية، والتي رحبت بالمشروع بحماسة، مثنية على "كثافته التعبيرية وأصالته الفنية"، وفقًا للمنظمين.
وفي تعليقه على ختام الحدث، قال جالانسينو:"يؤكد نجاح هذا المعرض على قيمة التزامنا بدعم الفن المعاصر، ودور مؤسسة قصر ستروزي في تعزيز الوعي الجماهيري بلغات الفن الجديدة، القادرة على إثارة التساؤلات والتأملات النقدية حول قضايا عصرنا." ومع إسدال الستار على تجربة فنية جريئة ومعاصرة، يستعد قصر ستروزي لافتتاح معرضه الكبير التالي، والذي يُخصص هذه المرة لأحد أعلام الفن الإيطالي في عصر النهضة.
ويُقام المعرض بالتعاون مع متحف سان ماركو في فلورنسا، تحت عنوان لم يُعلَن رسميًا بعد، خلال الفترة من 26 سبتمبر 2025 إلى 25 يناير 2026.
ويُعد هذا أول معرض رئيسي يُخصص للفنان في فلورنسا منذ سبعين عامًا، منذ المعرض التاريخي في عام 1955.
المعرض هو ثمرة أربع سنوات من البحث والتحضير، ويتضمن أعمالًا فنية تم ترميمها خصيصًا للمناسبة، إلى جانب إعادة توحيد نادرة للوحات مذابح فُقدت أو تفرقت منذ أكثر من مئتي عام، ما يُضفي على الحدث بُعدًا تاريخيًا وفنيًا بالغ الأهمية.
كما يستعرض المعرض التأثيرات الفنية المتبادلة بين بياتو أنجيليكو وفنانين كبار مثل لورينزو موناكو، ومازاتشيو، وفيليبو ليبي، إضافة إلى النحاتين مثل لورينزو جيبرتي، وميكلوزو، ولوكا ديلا روبيا، ما يعكس عمق السياق الفني والثقافي الذي نشأ فيه هذا الرمز الديني والفني. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA
