صرّح الرئيس نيكوس خريستوذوليذيس بأن جمهورية قبرص جاهزة لاستضافة قمة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى جانب قادة دول منطقتنا، و"بالطبع نريد تركيا أن تكون حاضرة".
أجرى الرئيس مقابلةً مع برنامج بريطاني يبث على الانترنت الأسبوع الماضي قبل مغادرته إلى بروكسل لحضور المجلس الأوروبي.
كشف الرئيس أنه خلال رئاسة قبرص للاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2026، فإنه يرغب في دعوة جميع قادة الاتحاد الأوروبي إلى قبرص، إلى جانب قادة دول المنطقة. وأوضح أن هذا الاجتماع مُقرر عقده في 23 نيسان/أبريل. وأشار الرئيس إلى أن هذا الاجتماع سيكون ذا أهمية، "وليس مجرد إصدار بيانٍ مُوجز".
وقال في معرض رده على سؤال، إنه سيتم دعوة جميع دول الخليج والهند والأردن ومصر، بالإضافة إلى تركيا. وتابع حديثه مع الصحفيين قائلاً "بالطبع أريد أن تكون تركيا حاضرة. بالطبع يُمكننا أن نطلب من تركيا الحضور". أشار إلى أن إدارته غيّرت نهجها تجاه تركيا، وأننا نؤيد تحقيق تقدم ملموس في العلاقات الأوروبية التركية.
وقال "قلت لكم أنه لا يمكننا تغيير الجغرافيا. أفضل أن يكون لدينا جار قريب من الاتحاد الأوروبي على جار يتبع مسارات خطيرة أخرى".
أضاف رئيس الجمهورية أنه إذا أردنا اتحاداً أوروبياً جيوسياسياً، "يجب أن نكون قادرين في الوقت نفسه على التعامل مع قضية أوكرانيا، وكذلك قضية الشرق الأوسط".
وأضاف أنه يدرك تماماً أهمية أوكرانيا والقضايا الأمنية، "ولكن إذا لم نتمكن من لعب دور في هذه المنطقة، التي هي في نهاية المطاف جوار الاتحاد الأوروبي، فلا يمكننا التطلع إلى دور جيوسياسي".
وأضاف أننا كاتحاد أوروبي نمر بمرحلة تغيير، إننا نعتمد كلياً في أمننا على الولايات المتحدة، ونعتمد كلياً كاتحاد أوروبي في الطاقة على روسيا، ونعتمد كلياً في المواد الخام على الصين.
وتساءل "كيف يمكننا أن نكون اتحاداً أوروبياً جيوسياسياً ذا دور قوي في عالم اليوم؟" وقال رئيس الجمهورية مرة أخرى أن الاتحاد الأوروبي غائب عن المنطقة وهذا هو السبب بالتحديد وراء رغبة رئاسة قبرص في تقريبه منها".
واق KCH/GV/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية