(أنسامد) - مايو 29 - روما - تشهد إيطاليا في عطلة نهاية الأسبوع الموافقة ليوم الجمهورية في الثاني من يونيو، انطلاقة فعلية للموسم السياحي الصيفي، حيث يستعد نحو 14.9 مليون إيطالي لقضاء ليلة واحدة على الأقل خارج منازلهم، بحسب استطلاع أجرته شركة Tecnè لصالح اتحاد الفنادق فيديرالبيرجى.
ويكشف الاستطلاع أن 92.4% من المسافرين سيبقون داخل الأراضي الإيطالية، فيما يختار 7.6% وجهات خارجية، معظمها في العواصم الأوروبية الكبرى.
ومن المتوقع أن تشهد حركة السفر ذروتها يوم الجمعة 30 مايو، حيث يخطط 8.7 مليون شخص لبدء إجازتهم في هذا اليوم.
وتُظهر البيانات أن الإيطاليين يفضلون البحر كوجهة رئيسية، حيث سيختار 41.1% من المسافرين الشواطئ، تليها مدن الفن والتاريخ (27.8%)، ثم المنتجعات الجبلية (15.6%).
أما المنتجعات الواقعة على ضفاف البحيرات فتجتذب 6.8% من المسافرين، بينما يختار 5.9% قضاء عطلتهم في منتجعات صحية.
كما أظهر الاستطلاع أن 60% من الرحلات ستبقى ضمن حدود الإقليم الذي يقيم فيه المسافرون.
أما من الناحية الاقتصادية، فيُقدَّر متوسط إنفاق كل مسافر بـ470 يورو، ما يُترجم إلى إجمالي مبيعات يُقدّر بـ7 مليارات يورو، ما يعزز أهمية عطلة يوم الجمهورية كفرصة استراتيجية لإنعاش القطاع السياحي.
وفي تعليق له، صرّح بيرنابو بوكا، رئيس اتحاد فيديرالبيرجي:"لم تخمد بعد رغبة الإيطاليين في السفر، حيث لاحظنا أن 92.4% منهم يفضلون البقاء داخل البلاد، ربما للتمهيد لتجارب صيفية مماثلة لاحقًا".
وأضاف بوكا أن مرافق الإقامة الفندقية ما زالت تحظى بجاذبية قوية، حيث تُشكّل الفنادق والقرى السياحية 24.4% من اختيارات المسافرين، معتبرًا ذلك مؤشرًا إيجابيًا يدل على التطور المستمر للقطاع، وسعيه لمواكبة تطلعات العملاء وتلبيتها.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA