CNA 05/28/2025

CNA - الرئيس يستقبل وفداً برلمانياً بريطانياً ويناقش القضية القبرصية والعلاقات الثنائية

 

استقبل رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس اليوم الثلاثاء وفداً من المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب المعنية بقبرص في البرلمان البريطاني، حيث تم مناقشة القضية القبرصية والعلاقات القبرصية البريطانية وأولويات رئاسة قبرص لمجلس الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.

 

صرح المتحدث باسم الحكومة كونستنتينوس ليتيمبيوتيس خلال مؤتمر صحفي بأن "حواراً بناءً" جرى، وأنه نم بحث القضايا المتعلقة بالعلاقات القبرصية البريطانية بعمق. 

 

أضاف أن العلاقات الممتازة بين البلدين "تتجلى أيضاً في عقد ثلاثة اجتماعات حتى الآن بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، منذ أن تسلم الأخير رئاسة الوزراء.

 

أشار المتحدث إلى أنه بعد "قمة أيار/مايو التاريخية"، كان رئيس الجمهورية أول زعيم يعقد اجتماعاً مع رئيس الوزراء البريطاني.

 

وفي إشارة إلى النقاش مع النواب البريطانيين، قال إن الرئيس خريستوذوليذيس أطلعهم على أولويات رئاسة قبرص لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2026. كما تحدث عن الجهود التي يبذلها الجانب القبرصي اليوناني لاستئناف المفاوضات القبرصية، واتصالات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في قبرص، وعن "التطور المهم والمحوري المتمثل في تعيين يوهانس هان مبعوثاً خاصاً للاتحاد الأوروبي للقضية القبرصية".

 

أضاف أنه تم أيضاً مناقشة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وكيف يمكن ربط أي تقدم ليكون حافزاً لاستئناف المحادثات القبرصية.

 

يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفر الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن عن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولة من المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى اتفاق.

 

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن عقد اجتماع غير رسمي بشأن قبرص بصيغة أوسع في نهاية تموز/يوليو، عقب اجتماع مماثل عُقد في جنيف يومي 17 و18 أذار/مارس. كما أعلن غوتيريش أنه سيُعيّن مبعوثاً شخصياً جديداً بشأن قبرص للتحضير للخطوات التالية، في حين اتفق الجانبان على المضي قدماً في عدد من المبادرات، تشمل فتح المزيد من المعابر وإنشاء لجنة فنية للشباب، ومبادرات أخرى في المنطقة العازلة وفي جميع أنحاء الجزيرة.

 

بالفعل، قام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مطلع أيار/مايو بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثاً شخصياً له إلى قبرص، مكلفة بإعادة التواصل مع الأطراف المعنية للعمل على الخطوات التالية بشأن القضية القبرصية وتقديم المشورة له. شغلت هولغوين منصب المبعوث الشخصي للأمين العام إلى قبرص من كانون الثاني/يناير إلى تموز/يوليو 2024.

 

كما عينت المفوضية الأوروبية يوهانس هان المفوض الأوروبي السابق، مبعوثاً خاصاً لقبرص للمساهمة في عملية التسوية، بالتعاون الوثيق مع هولغوين.

 

 

واق TN/MK/AAR/AGK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية