أكد رئيس البرلمان اليوناني نيكيتاس كاكلامانيس خلال اجتماعه اليوم الأربعاء مع سفير جمهورية قبرص لدى اليونان ستافروس أفغوستيذيس، أن الأساس الوحيد المقبول للمفاوضات الرامية إلى تسوية القضية القبرصية هو ما حددته قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
شدد كاكلامانيس خلال الاجتماع بأن القضية القبرصية تُمثل أولوية قصوى للقيادة السياسية وجميع الأحزاب السياسية في اليونان. وقال "إن الأساس الوحيد المقبول للتفاوض على حل هو ما حددته قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار رقم 2771 الصادر في كانون الثاني/يناير الماضي".
كما أشار رئيس البرلمان اليوناني إلى أن التعاون والتنسيق المستمرين بين اليونان وقبرص على جميع المستويات هما أفضل ضمان لتحقيق الهدف الوطني المشترك المتمثل في إنهاء الاحتلال التركي والتوصل إلى تسوية تفاوضية عادلة وقابلة للتطبيق لقضية قبرص.
من جانبه، أشار سفير جمهورية قبرص إلى الوضع الجيوسياسي في منطقة الجوار الأوسع، والتي تعاني من صراعات وأزمات، مشدداً على ضرورة الأمن والاستقرار أكثر من أي وقت مضى.
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن اجتماع موسع سيعقد في جنيف يومي 17 و18 آذار/مارس لتبادل وجهات النظر مع رئيس الجمهورية وزعيم القبارصة الأتراك حول سبل المضي قدماً لاستئناف مفاوضات حل للقضية القبرصية، وذلك عقب عشاء غير رسمي في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024 في نيويورك. ومن المتوقع أيضاً أن يحضر الاجتماع ممثلون من اليونان وتركيا والمملكة المتحدة.
واق AZA/AGK/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية