قال مدير مركز التميز في البنوك الحيوية والبحوث الطبية الحيوية في جامعة قبرص البروفيسور كونستنتينوس دلتاس لوكالة الأنباء القبرصية، إننا للمرة الأولى بصدد هيكلة الجينوم المرجعي للقبارصة، وتوليد معلومات جديدة بشأن ارثنا الجيني وتقييم الحمل الجيني المرضي على مستوى السكان".

وأضاف أنه سيتم الإعلان عن العديد من الاستنتاجات المفيدة حول البحث قريباً.

في مقابلة له مع وكالة الأنباء القبرصية، قال البروفيسور ديلتاس إنهم قد قاموا بتحليل جينوم 1400 قبرصي، بينما يتم تجهيز 1500 عينة أخرى، وأن الهدف التالي هو الوصول إلى 5000. وأضاف أن الهدف المقبل هو الوصول إلى 5000.

بناءً على البنية التحتية المتطورة للأبحاث الطبية الحيوية، يطمح المركز إلى خلق معرفة جديدة لتحسين الصحة البشرية في البلاد والمساهمة في الوقاية من الأمراض وتشخيصها وتوقعها وعلاجها. يقوم المركز بجمع العينات البيولوجية والبيانات الصحية وتحليلها وحفظها في بنكه الحيوي المتطور ويستخدمها للابتكار والتشخيصي والتعليمي.

قال دلتاس لوكالة الأنباء القبرصية إن الإنجاز الأهم الذي حققه البنك الحيوي حتى الآن هو حقيقة أنه لأول مرة، ومن خلال عمل البنك الحيوي، تم تسجيل ما يقرب من 11 ألف متطوع قبرصي بمعلومات واسعة النطاق بشأن البيانات الشخصية والديموغرافية والسريرية.

أضاف أن "هذه البيانات مصحوبة بمواد بيولوجية وبالطبع نموذج موافقة. ويتم استخدام جزء كبير من البيانات والمواد ودراستها في سياق مشاريع بحثية".

أشار البروفيسور القبرصي إلى أن هذا إنجاز "غير مسبوق" آخر، حيث أنهم قاموا بتحليل جينات 1400 قبرصي وما زال الأمر قيد الدراسة الشاملة، في حين يتم تحضير لـ 1500 عينة أخرى.

قال دلتاس "إننا نقوم للمرة الأولى بفحص الحمض النووي المرجعي للقبارصة، وإنتاج معلومات جديدة بشأن ارثنا الجيني وتقييم الحمل الجيني المرضي على مستوى السكان"، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن العديد من الاستنتاجات المفيدة قريباً.

أضاف أننا أخيراً نملأ فجوة كبيرة كانت لدينا كدولة وكسكان، أصبح لدينا الآن مرجع الحمض النووي الخاص بنا، "وهو مفيد للغاية، وأود أن أقول إنه ضروري عند التحقيق وتقييم النتائج الجينية للمرضى القبارصة".

واق AAR/GV/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية