أكد المتحدث باسم الحكومة كونستنتينوس ليتيمبيوتيس لوكالة الأنباء القبرصية أن نيقوسيا تنتظر معلومات رسمية من الأمم المتحدة بشأن اجتماع مقترح بين رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس وزعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار بشأن قضية نقاط العبور، مشيراً إلى أن يومي 20 و21 يناير هما التاريخان المقترحان من قبل الجانب القبرصي اليوناني.
في معرض رده على سؤال من وكالة الأنباء القبرصية حول وصول مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري دي كارلو، قال ليتيمبيوتيس إنه لا توجد معلومات عن الموعد الدقيق، مشيراً إلى أن زيارة المسؤولة الأممية إلى قبرص ليست شرطاً مسبقا لاجتماع الزعيمين بشأن قضية نقاط العبور الجديدة.
وعن اجتماع مجموعة من المحامين بشأن القضية القبرصية، قال المتحدث باسم الخارجية إنها مجموعة من المستشارين القانونيين والمختصين، تحت إشراف وزير الخارجية وقد اجتمعت بالفعل مرتين ومن المقرر توسيعها في المستقبل القريب بإضافة أفراد آخرين. كما قال ليتيمبيوتيس إن المفاوض القبرصي اليوناني مينيلاوس مينيلاو موجود في نيويورك ويجري اتصالات على ضوء تقريري الأمم المتحدة بشأن قبرص، وكذلك استعداداً للمؤتمر المتعدد الأطراف، الذي من المحتمل أن يعقد في آذار/مارس.
انقسمت قبرص منذ عام 1974، عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت جولات متكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن في تحقيق نتائج. وانتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون التوصل إلى نتيجة حاسمة.
استضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024، عشاء غير رسمي بين الرئيس القبرصي نيكوس خريستوذوليذيس وزعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار في نيويورك، وشجع "الزعيمين على التفكير في كيفية سد الفجوة في المواقف وإعادة بناء الثقة للسماح بالتحرك المؤدي إلى تسوية".
اتفق الرئيس خريستوذوليذيس وتتار خلال الاجتماع على عقد اجتماع غير رسمي على نطاق أوسع في المستقبل القريب، تحت رعاية الأمين العام، لمناقشة الطريق إلى الأمام. كما اتفقا على عقد اجتماع في قبرص لاستكشاف إمكانية فتح معابر جديدة، وهو الأمر الذي لم يتم بعد.
واق RPA/PH/AGK/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية