استقبلت رئيسة مجلس النواب أنيتا ديميتريو سفير مصر الجديد محمد شوقي زعزوع، بمناسبة توليه مهام منصبه، حيث ناقشا العلاقات الثنائية والقضية القبرصية والوضع في الشرق الأوسط والهجرة.

ذكر بيان صحفي صادر عن مجلس النواب، ناقشت ديميتريو وسفير مصر خلال الاجتماع المستوى الممتاز للعلاقات القبرصية المصرية التي تستند إلى المبادئ والقيم المشتركة والهدف المشترك المتمثل في تحقيق ظروف السلام والاستقرار والازدهار لصالح شعوب المنطقة.

كما ناقشا أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجموعة واسعة من القطاعات، وأعربا عن الإرادة المشتركة لتكثيف الحوار والتبادلات بين برلماني قبرص ومصر.

جاء في البيان الصحفي أن ديميتريو أشارت إلى أن مصر شريك استراتيجي لقبرص، معربة عن امتنانها الصادق لموقف مصر القائم على المبدأ والدعم الثابت فيما يتعلق بالمشكلة القبرصية.

أضاف البيان أن ديمتريو أكدت "التزامنا باستئناف مفاوضات السلام للتوصل إلى حل، وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي سيعيد توحيد البلاد ويحقق ظروف السلام والأمن الدائمين، وقد يكون له تأثير محفز، ويخلق آفاقاً كبيرة للتعاون والتنمية لصالح المنطقة".

كما أشادت رئيسة مجلس النواب بالدور القيادي الذي تلعبه مصر في المنطقة، مشيرة بشكل خاص إلى مساهمة البلاد القيمة في الجهود الرامية إلى تهدئة الأزمة في الشرق الأوسط.

شددت ديمتريو على موقف قبرص الثابت بشأن قضية الشرق الأوسط، بما يتماشى تماماً مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

بحسب البيان، أكد سفير مصر "موقف بلاده القائم على المبدأ بشأن المشكلة القبرصية". كما أكد أن قبرص "حليف قيم لمصر وأعرب عن تقديره للدعم الذي تقدمه قبرص للحوار والتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي".

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، أشار السفير زعزوع إلى أن مصر تعمل مع الدول الشريكة لتهدئة الأزمة وتحقيق السلام الدائم.

كما أشار إلى التدابير التي تتخذها مصر لإدارة قضية الهجرة بشكل أكثر فعالية. وأكدا سوياً على أهمية التعاون لمعالجة التحديات المشتركة، مع التركيز بشكل خاص على الهجرة.

انقسمت قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات التي عقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون التوصل إلى نتيجة حاسمة. اتفق الرئيس خريستوذوليذيس وتتار خلال اجتماع غير رسمي استضافه الأمين العام للأمم المتحدة في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024 في نيويورك، على عقد اجتماع غير رسمي في صيغة أوسع في المستقبل القريب، تحت رعاية أنطونيو غوتيريش من أجل المضي قدماً، كما اتفقا على الاجتماع في قبرص لاستكشاف إمكانية فتح معابر جديدة.

واق KCH/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية