CNA 10/17/2024

CNA - الرئيس خريستوذوليذيس: الاجتماعات غير الرسمية المتعلقة بحل القضية ستستمر بشكل أوسع

قالرئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس في تصريحاتهعقب اختتام العشاء غير الرسميفي مقر الأممالمتحدة في نيويوركوالذي استضافه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بين الرئيسخريستوذوليديس وزعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار، إن الاجتماعاتغير الرسمية ستستمر بشكل موسع كما تمفي الماضي بمشاركة القوى الضامنة الثلاث.

 

قالالرئيس خريستوذوليذيس إن مناقشةمفتوحة جرت وكانتبناءة في بعضالنقاط، مشيراً إلى أنهلم يسمع أي شيءجديد من تتار. كما قال إنهوتتار اتفقا على عقداجتماع في قبرصواستكشاف إمكانية فتح نقاطعبور جديدة.

 

كماأشار إلى أنالأمين العام قدم بعضالمقترحات التي لم يقبلهازعيم القبارصة الأتراك.

 

قالخريستوذوليذيس في تصريحاتهإنه يود أنيشكر علناً الأمين العام للأمم المتحدة على اتخاذهذه المبادرة المهمة للغاية لاستضافة هذا العشاءغير الرسمي، مع وجودالحروب الجارية في أوكرانياوالشرق الأوسط.

 

كماشكره على ملاحظاتهالافتتاحية بشأن الطريقة التي يعتقد أنه منخلالها يمكن حل القضيةالقبرصية.   

 

أشارالرئيس إلى أنه "كان هناك مناقشة مفتوحة وكانت بناءة في بعضالنقاط. لأكون صادقا، لم أسمعأي شيء جديدمن السيد تاتار، إلا أننيسعيد لأن الأمينالعام قرر مواصلةهذه الاجتماعات غير الرسميةبشكل موسع، كما حدثفي الماضي وفي نفسالوقت بشأن العديد من المقترحات التيقدمناها فيما يتعلق بتدابير بناء الثقة".

 

قالالرئيس "لقد اتفقنامع السيد تاتار على عقداجتماع في قبرصواستكشاف إمكانية فتح نقاطعبور جديدة".

 

أشارخريستوذوليذيس إلى إنه "لم يحدث أي تقدممنذ فترة طويلة بشأن القضية القبرصية"، مضيفاً "نحن نعلم ما نهدفإليه، ولنأمل أن يكونهناك تطورات إيجابية نحو استئنافالمفاوضات. لكن يجبأن أوضح أننا لم نصلبعد. إن المناقشة التي تمت الليلةغير رسمية وكذلك التي ستليها، وآمل أن تؤديإلى استئناف المحادثات".

 

ولدىسؤاله عن الاجتماعاتالتي ستتم بشكل موسع، أشار رئيس الجمهورية إلى أنه "كما في السابقستشمل القوى الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا والمملكة المتحدة) وأنها ستكون غير رسميةوستتعلق بكيفية استكشاف آفاق استئناف المحادثات".

 

كماأشار إلى أنهأثار خلال المناقشة قضايا ذات أهميةخاصة، "على الرغممن أن جميعالقضايا مهمة بالنسبة للجانب القبرصي اليوناني".

 

أمافيما يتعلق بقضية المساواة في السيادةالتي طرحها الجانب القبرصي التركي، ذكر الرئيسخريستوذوليذيس أنهم لم يتغلبواعلى هذه القضيةوأن "لم يكنهناك تقدم في القضاياالموضوعية".

 

قال "لم أسمع شيئا مختلفاً من السيدتاتار، لقد رددت بالطبع على القضاياالتي أثارها، وهي معروفةجيدا، كونها نفس الأشياءالتي يقولها في العلن".

 

أشارالرئيس إلى أن "الأمين العام سيمضي قدماً في بعضالمشاورات وسيبلغ الجانبين بمواعيد الاجتماعات غير الرسميةالقادمة. وقال إنه لميكن هناك جدول زمني محدد الليلة".

 

أضافأنهم تطرقوا إلى "جميعالقضايا المتعلقة بالمشكلة القبرصية". وأكد مجدداً على أهميةالحفاظ على "المكتسباتالتي نمت خلالالتفاوض"، بمافي ذلك إطارالنقاط الست للأمين العام.

 

في معرض رد الرئيسعلى سؤال حول القضاياالتي أثارها الأمين العام، قال "لقدقدم الأمين العام بعض المقترحاتالتي لم يقبلهازعيم القبارصة الأتراك. لن أدخلفي التفاصيل، لست هنامن أجل لعبةاللوم أو التعليقعلناً على هذهالقضايا. دعونا نحتفظ بالنقاط الإيجابية، مثل استمرارهذا الجهد غير الرسمي،وآمل أن يسفرالحوار عن نتائج. لقد قدمنا مقترحات محددة، لكن الجانبالآخر لم يقدمإجابات، وقال بدلاً من ذلكإن هذه المقترحاتستتم مناقشتها في قبرص".

 

وفيمايتعلق بالمبعوثة الشخصية للأمين العام ماريا أنجيلا هولغوين كوييار، قال الرئيسخريستوذوليذيس إن "جمهوريةقبرص ترغب في استمرارجهود السيدة هولغوين، وما يمكننيقوله هو أنشخصاً ما سيكونله دور قياديفي هذه الاجتماعاتغير الرسمية مع السيدتاتار".

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثاتالسلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصلإلى حل حتىالآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضاتفي تموز/يوليو 2017 في منتجعكران مونتانا السويسري دون نتائجحاسمة.

 

يذكرأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قام بتعيينالكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأنقبرص لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحثعن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثاتحل القضية القبرصية.

 

 

واق GGA/MK/MMI/2024

نهايةالخبر، وكالة الأنباء القبرصية