قالت رئيسة مجلس النواب أنيتا ديميتريو اليوم الاثنين، إنه يتعين علينا بذل كل ما في وسعنا والإصرار على استئناف المفاوضات من أجل تسوية المشكلة القبرصية على أساس الإطار المتفق عليه.
استقبلت ديميتريو وفدين من برلماني اليونان وسلوفينيا، ورؤساء بلديات ومستشاري بلديين للمدن التوأم لمدينة مورفو المحتلة من قبل تركيا، والمجلس البلدي للمدينة الذين شاركوا في مسيرة مناهضة للاحتلال يوم الأحد من أجل مورفو.
قالت ديميتريو في الاجتماع الذي عقد في مجلس النواب، "للأسف"، مر بالفعل 50 عاماً منذ الغزو التركي عام 1974 ومازال الاحتلال مستمراً، مؤكدة أنه بالأخص الآن ومع التطورات الحالية في الشرق الأوسط، من الضروري تكثيف الجهود والمبادرات من أجل تسوية القضية القبرصية.
أشارت إلى أنه "يتعين علينا أن نظهر ما يحدث حتى الآن على أراضي جمهورية قبرص وليس ذلك فحسب، بل ونؤكد أيضاً على ضرورة انتشار السلام وحقوق الإنسان والأمن والازدهار"، مشيرة إلى أن جمهورية قبرص يمكن أن تصبح حافزاً للاستقرار خاصة مع ما يحدث في المنطقة".
قالت رئيسة مجلس النواب "لن نتوقف عن العمل في هذا الاتجاه وسنصر بالتأكيد على إعادة بدء المفاوضات على أساس الإطار المتفق عليه، كما هو مسجل في قرارات الأمم المتحدة، وهو اتحاد ثنائي من منطقتين وطائفنين مع المساواة السياسية".
وأشارت ديميتريو إلى أن رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستوذوليذيس قد توجه إلى لندن اليوم الاثنين، حيث سيجري سلسلة من الاتصالات بشأن القضية القبرصية، وسيتوجه إلى نيويورك يوم الثلاثاء لتناول عشاء غير رسمي مع زعيم القبارصة الأتراك، إرسين تتار، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
قالت ديميتريو "نأمل أن نحصل على الأقل على التفاهم اللازم للمضي قدما في استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في كران مونتانا"، مضيفة أنه "على الرغم من أن الاحتمالات ليست مواتية بشكل خاص، إلا أنه يتعين علينا أن نعمل ونبذل كل ما في وسعنا في هذا الاتجاه، وبالتالي فإن رئيس جمهورية قبرص سوف يحظى بدعمنا".
شكرت ديميتريو الممثلين الذين شاركوا في مسيرة مورفو المناهضة للاحتلال التي جرت يوم أمس الأحد. وقالت "مشاركتكم ليست مجرد إجراء شكلي، بل هي ضرورية"، مشيرة إلى أن مشاركتهم تعكس أيضاً ضرورة سيادة الشرعية والقانون الأوروبي والدولي والعدالة.
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.
واق ZSO/EAN/AGK/MMI/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية
