تركز القمة الحادية عشرة لدول الاتحاد الأوروبي التسع المطلة على المتوسط التي تستضيفها بافوس اليوم، على التطورات في الشرق الأوسط والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والأردن وأولويات البحر الأبيض المتوسط فيما يتعلق بالدورة المؤسساتية الجديدة للاتحاد الأوروبي.
وفقاً لبيان صحفي صادر عن مكتب الصحافة والإعلام، تضم مجموعة دول الاتحاد الأوروبي التسع المطلة على المتوسط (ميد9)، قبرص التي تترأسها هذا العام، وفرنسا واليونان وإسبانيا وإيطاليا وكرواتيا ومالطا والبرتغال وإسبانيا والبرتغال وسلوفينيا.
تم توجيه الدعوة إلى ملك الأردن ورئيسة المفوضية الأوروبية، حيث سيشاركان في اجتماع اليوم لقادة جنوب أوروبا.
تسبق القمة اجتماعات ثنائية، يتبعها غداء عمل لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط.
يتم بعد ذلك عقد اجتماعي عمل متتاليين. سيركز الأول على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والأردن، فيما سيناقش الاجتماع الثاني أولويات البحر الأبيض المتوسط للدورة المؤسساتية الجديدة.
كما سيُعقد بعد الظهر مؤتمر صحفي مشترك لرؤساء دول وحكومات مجموعة دول الاتحاد الأوروبي التسع المطلة على المتوسط.
تأسست مجموعة دول الاتحاد الأوروبي التسع المطلة على المتوسط في عام 2013 بمبادرة من جمهورية قبرص، بهدف تعزيز الصوت والدور والتعاون بداية بين الدول الأعضاء السبع في الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر الأبيض المتوسط - فرنسا واليونان وإسبانيا وإيطاليا ومالطا والبرتغال وقبرص - بينما تمت إضافة سلوفينيا وكرواتيا في عام 2021.
قال المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس إننا "نهدف من خلال استضافة مجموعة ميد 9 في قبرص في هذا الوقت الحرج الذي تمر به المنطقة الأوسع، إلى المساهمة في الجهود المبذولة لتهدئة الأزمة والمشاركة الأكثر نشاطًاً وجوهرية للاتحاد الأوروبي في منطقتنا الأوسع".
واق ZSO/GCH/MMI/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية
