CNA 10/12/2024

CNA - رئيس الجمهورية يؤكد أن الدور المتطور لقبرص يعزز الجهود الرامية إلى تسوية القضية القبرصية

قال رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس اليوم الخميس بعد انتخاب قبرص في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واستضافتها قمة دول الاتحاد الأوروبي التسع المطلة على المتوسط يوم غد الجمعة في بافوس، إن حقيقة إن الدور المتطور لجمهورية قبرص، يعزز من جهودنا وحججنا فيما يتعلق بالحاجة إلى التوصل إلى تسوية فعّالة وقابلة للتطبيق، وأننا سنستمر في لعب دور أقوى على الإطلاق في المنطقة.

 

أعرب الرئيس عن ارتياحه لانتخاب قبرص في مجلس حقوق الإنسان لأول مرة. وقال إن هذا التطور لا يعزز فقط البصمة الإقليمية والدولية لبلدنا، بل إنه يشير أيضاً إلى الطريقة التي يتعامل بها المجتمع الدولي معنا بشأن القضية المهمة لحقوق الإنسان.

 

أضاف الرئيس أن الانتخابات تأتي في وقت يعترف فيه المجتمع الدولي بدورنا في المنطقة، من خلال إرسال المساعدات الإنسانية وإجلاء رعايا الدول الثالثة، مشيراً إلى أنه ليس من قبيل المصادفة أن تحصل نيقوسيا على ثاني أعلى عدد من الأصوات من الدول الأعضاء.

 

أشار الرئيس خريستوذوليذيس قائلاً "في هذا الإطار، أرحب بعد ظهر اليوم في قبرص برئيسة المفوضية الأوروبية وغداً بالملك الأردني ورؤساء الدول الأعضاء التسع في الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر الأبيض المتوسط ​​لمناقشة التطورات في المنطقة والمبادرات لخفض التصعيد وكذلك لتعزيز المساعدات الإنسانية في المنطقة".

 

كما أشار الرئيس إلى أن كل هذه التطورات الجارية في المنطقة، يتم الاعتراف بجهود نيقوسيا بشأن الحاجة إلى استئناف محادثات التسوية. وقال إنه سيتوجه إلى نيويورك الأسبوع المقبل للقاء زعيم القبارصة الأتراك بحضور الأمين العام للأمم المتحدة.

 

أضاف "إن كل هذه الجهود على المستوى الإقليمي والأوروبي والدولي تظهر على وجه التحديد جهودنا التي تشكل في الوقت نفسه الأولوية الأولى لإنهاء الاحتلال وإعادة توحيد بلدنا".

 

ورداً على سؤال عما إذا كان يأمل في حدوث تطور إيجابي من الاجتماع الثلاثي، قال الرئيس إنه متفائل، استناداً إلى نواياه الخاصة التي سيذهب بها إلى الاجتماع. كما أكد "سأذهب إلى نيويورك على وجه التحديد للحصول على نتيجة إيجابية. أنا لست مهتماً بلعبة اللوم، ولا بالاتهامات والإدانات وما إلى ذلك. إن وطننا هو الذي يقع تحت الاحتلال وإنه على عاتقنا مسؤولية القيام بكل ما هو ممكن وأنا ذاهب إلى نيويورك على وجه التحديد بهذه الأفكار".

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.

 

 

واق SK/MCH/AGK/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية