سة مجلس النواب أنيتا ديميتريو التي استقبلت اليوم الاثنين سفيرة فرنسا لدى قبرص سالينا غرينيه كاتالانو، في اجتماع وداعي بمناسبة انتهاء فترة مهامها، أن مستوى العلاقات بين برلماني قبرص وفرنسا ممتاز.
ذكر جاء بيان صحفي صادر عن البرلمان، أن ديميتريو شكرت فرنسا على الموقف المبدئي الذي تتبناه فيما يتعلق بحل المشكلة القبرصية سواء داخل الاتحاد الأوروبي أو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفيما يتعلق بالذكرى الخمسين للغزو والاحتلال التركي، أعربت ديميتريو وغرينيه كاتالانو عن خيبة أملهما لأن فترة عمل الأخيرة لم تنته بإحراز تقدم واضح في حل المشكلة القبرصية، وأعربتا بشكل مشترك عن أملهما في أن يكون هناك نتيجة إيجابية لمهمة المبعوثة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة، ماريا أنجيلا هولغوين، لاستئناف الحوار الذي سيؤدي إلى إعادة توحيد قبرص على أساس القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
كما أشادت رئيسة البرلمان بمساهمة غرينيه كاتالانو في تعزيز العلاقات الوثيقة بالفعل بين قبرص وفرنسا في قطاعات عدة. وأشارت إلى أن فرنسا حليف قيم لقبرص في تعزيز القضايا ذات الاهتمام الأوروبي والدولي المشترك وأشارت بشكل خاص إلى الإدراج الأخير لمجلس النواب في الجمعية البرلمانية الناطقة بالفرنسية.
أخيراً، شكرت ديميتريو السفيرة على التعاون الطيب بين مجلس النواب وسفارة فرنسا خلال فترة عملها، وأعربت عن ارتياحها للمستوى الممتاز للعلاقات بين برلماني البلدين، وأشارت إلى نيتها العمل على تعزيز التبادلات البرلمانية بشكل أكبر سواء على مستوى رؤساء البرلمانات أو على مستوى اللجان البرلمانية ومجموعات الصداقة.
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قام بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأن قبرص لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحث عن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثات حل القضية القبرصية.
واق PH/AGK/MMI/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية