قال رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس في مقابلة له مع وكالة الأنباء القبرصية، إن وجود 15 رياضياً في الألعاب الأولمبية لدولة صغيرة مثل قبرص هو في حد ذاته نجاح كبير، متمنياً حظاً سعيداً للفريق الأولمبي القبرصي قبل بدء ألعاب "باريس 2024" في غضون أيام قليلة.
أضاف "نحن فخورون بالفعل بمشاركتهم، وأنا متأكد من أن كافة الشعب القبرصي سيكون فخور بهم أيضاً".
قال الرئيس خريستوذوليذيس "إن هؤلاء الرياضيون الخمسة عشر هم نماذج يحتذى بها في المجتمع القبرصي، خاصة لشبابنا وهو شيء نحاول من خلال برنامجنا الحكومي رفع مستواه أكثر من ذلك بكثير".
وفيما يتعلق بالبنية التحتية في قبرص، قال رئيس الجمهورية "نحن لسنا سعداء بالبنية التحتية الرياضية الموجودة، نريد أن نستثمر بشكل كبير على كافة المستويات الرياضية"، مؤكداً على البنية الأساسية التي ستلبي معايير اليوم، مع جذب المزيد من الرياضيين.
طلبت وكالة الأنباء القبرصية من الرئيس التعليق على حقيقة أن غالبية الرياضيين الخمسة عشر المشاركين في الألعاب الأولمبية هم من النساء، فقال إن هذا يظهر التحسن الذي يتم إحرازه في الأحداث الرياضية في قبرص. وأشار إلى انه "من المدهش أن لدينا تسع رياضيات وستة رياضيين، مما إذا صح التعبير حققوا الأهداف التي حددتها فرنسا التي تستضيف الألعاب.
بالنسبة لبلدنا، وهو بلد صغير جداً، فإن وجود 15 رياضياً في الألعاب الأولمبية يعد في حد ذاته نجاحاً كبيراً. ودعني أعبر عن امنياتي لهم جميعاً بالنجاح. نحن فخورون بالفعل بمشاركتهم، وأنا متأكد من أن كل الشعب القبرصي سيكون فخوراً بهم".
وعن حضوره في باريس وما إذا كان سيسعى لزيارة القرية الأولمبية لرؤية الوفد القبرصي، قال الرئيس خريستوذوليذيس إنه سيذهب في المقام الأول لرؤية الرياضيين القبارصة وبالطبع سيزورهم.
وأشار إلى أن "حضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية هو في حد ذاته حدث مهم، ولكنني أكرر أن السبب الرئيسي لذهابي إلى باريس هو لقاء الرياضيين القبارصة قبل بدء الألعاب الأولمبية، للتعبير عن دعم الدولة".
قال الرئيس "بالنسبة لنا، هؤلاء الرياضيون الخمسة عشر هم نماذج يحتذى بها في المجتمع القبرصي، خاصة لشبابنا، وهو أمر نحاول من خلال برنامجنا الحكومي تعزيزه بشكل أكبر. أن نرى كل هؤلاء الرياضيين يشاركون في الألعاب الأولمبية وأن نذهب إلى مدارسنا وأن نتحدث إلى شبابنا وأن نتحدث إلى أطفالنا، هي المعايير التي نريدها كمجتمع".
وعند سؤاله عن سبل دعم الرياضيين القبارصة المتنافسين على الساحة الرياضية العالمية، سواء من حيث البنية التحتية أو من خلال الرعاية، قال رئيس الجمهورية "لقد أعلنا بالفعل عن مبلغ إضافي قدره 350 ألف يورو لكل من الألعاب الأولمبية والبارالمبية، لرياضيينا الذين هم قريبون جداً من الحد الأدنى لمعايير المشاركة، وكذلك لأولئك الذين ضمنوا مشاركتهم".
أضاف أن "هناك قضية تهمنا بشدة وأنه لدينا مناقشات متكررة مع منظمة الرياضة القبرصية ورئيسها حول قضية البنية التحتية الرياضية التي نحتاج إلى معالجتها، نحن لسنا سعداء بالبنية التحتية الرياضية الحالية".
استطرد قائلاً "كحكومة، نريد الاستثمار بشكل أكبر بكثير على جميع مستويات الرياضة للحصول على بنية تحتية تلبي الوضع الحالي، وفي نفس الوقت جذب المزيد من الرياضيين"، وحلى حد قوله فإن المرافق الرياضية هي وسيلة لجذب الرياضيين.
وفي رسالة بشأن مشاركة قبرص في الحدث الرياضي الأهم والأكبر على هذا الكوكب، أشار رئيس الجمهورية إلى أنه "من المهم أن نذكر - وهو أمر غير معروف للجميع - أن بلادنا شاركت لأول مرة في الألعاب الأولمبية تحت علم جمهورية قبرص في عام 1980"، مضيفاً أنه قبل ذلك الحين شارك الرياضيون القبارصة تحت الوفد اليوناني.
اختتم الرئيس قائلاً "رسالتي هي أننا فخورون بالفعل بالفريق الأولمبي وهم أبطال بالفعل حبن ضمن 15 رياضياً مشاركتهم في الألعاب الأولمبية، وأن هذا نجاح كبير لبلد صغير مثل بلدنا. لذلك أتمنى لهم كل التوفيق والنجاح. سأكون هناك وأفتخر بهم".
واق DN/EC/AGK/MMI/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية