قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في مقابلة تلفزيونية بثت يوم الثلاثاء، إنه متفائل بحذر بشأن استئناف المفاوضات لحل المشكلة القبرصية.
أعرب رئيس الوزراء اليوناني في حديثه على قناة سكاي التلفزيونية، عن تفاؤله قائلاً "لدينا فرصة أخرى للطائفتين للجلوس على الطاولة لاستئناف المحادثات في إطار قرارات الأمم المتحدة". كما أكد أن شروط حدوث ذلك غير قابلة للخرق، لأنه "يجب أن يكون هناك سيادة واحدة، وجنسية واحدة، وشخصية دولية واحدة. هذه مفاهيم غير قابلة للتفاوض بشأن مستقبل قبرص من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الجزيرة".
ورداً على سؤال عما إذا كانت تركيا مستعدة لذلك، أكد كيرياكوس ميتسوتاكيس أنه ليس في وضع يسمح له بمعرفة ذلك وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة يعتقد أن هذه فرصة أخرى يجب اغتنامها. وقال "اليونان هنا للمساعدة بأي طريقة ممكنة. ولكن كما تعلمون، المفاوضات والقرارات هي بين الطائفتين".
وفيما يتعلق بزيارته إلى قبرص في وقت لاحق من هذا الأسبوع، للاحتفال بالذكرى الخمسين للغزو التركي، أكد ميتسوتاكيس أن "السبت سيكون يوماً صعباً على الأمة اليونانية"، وأضاف أنه "بعد خمسين عاماً، لا يزال ثلث دولة أوروبية تحت احتلال كبير.
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قام بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأن قبرص لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحث عن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثات حل القضية القبرصية.
واق AZA/AGK/MMI/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية