أكدت روبرتا ميتسولا رئيسة البرلمان الأوروبي التي أعيد انتخابها مؤخراً خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن البرلمان الأوروبي مستعد للعب دوره فيما يتعلق بالمشكلة القبرصية. أشارت في كلمتها في وقت سابق أيضاً إلى الذكرى السنوية الخمسين لغزو تركيا لقبرص والحاجة إلى إيجاد حل قابل للتطبيق.
قالت ميتسولا في كلمتها بعد الإعلان عن النتائج "نحي بحزن ذكرى مرور 50 عاماً على تقسيم قبرص بشكل مصطنع. يجب أن نكون الجيل القادر على إيجاد طريق للمضي قدماً تحت مظلة خطة الأمم المتحدة. علينا في النهاية أن نسد هذه الفجوة المظلمة في تاريخ أوروبا من خلال حل قابل للتطبيق يتماشى مع قرارات مجلس الأمن وقيمنا الأوروبية".
ذكّرت ميتسولا خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب ذلك في معرض ردها على صحفي حول المبادرات التي يمكن أن يتبناها البرلمان الأوروبي فيما يتعلق بالمشكلة القبرصية، أنها قالت في خطاب انتخابها في عام 2022 إن أوروبا لا يمكن أن تتحد أبداً ما دامت قبرص مقسمة.
وأشارت قائلة "إننا نحيي الذكرى الحزينة لعام 1974. وسوف يتم إصدار بيان بشأن قبرص غداً من أجل إرسال أقوى إشارة ومفادها أن البرلمان الأوروبي على استعداد للقيام بدوره ويذكر بضرورة قيام جميع الأطراف الأخرى بهذا الدور".
أعيد انتخاب ميتسولا بأغلبية 562 صوتاً لمنصب رئيس البرلمان الأوروبي، وحصلت على أكبر عدد من الأصوات لهذا المنصب على الإطلاق.
أكدت ميتسولا في كلمتها أيضاً على الحاجة إلى برلمان أوروبي قوي، يعمل في أوروبا القوية، وقالت إن البرلمان الأوروبي يجب أن يسعى إلى تعزيز حق المبادرة. وأشارت إلى أنها ستحاول بناء الجسور والعمل مع تلك الأغلبية التي تريد بناء شيء ما وليس تدميره، على حد تعبيرها.
أضافت أن الحاجة إلى الدعم المستمر لأوكرانيا هو من بين أولوياتها. وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، قالت إنه يتعين علينا أن ندفع من أجل إنهاء دورة العنف بين الأجيال، من أجل حل الدولتين والسلام الدائم وإعادة الرهائن.
واق MCH/AGK/MMI/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية