أنسامد) - ديسمبر 11 - روما - تقدم كريستينا بينكو، مؤلفة الكتاب الذي يتتبع تاريخ العطور من بداياتها إلى يومنا هذا، رؤية فريدة حول العطور باعتبارها أكثر من مجرد روائح، بل رموزًا لأيقونات كل عصر وبصمات خفية تكشف عن شخصياتنا.
من سحر كليوباترا الخالد إلى كبرياء فريدا كاهلو، ومن رقة جريس كيلي وأودري هيبورن إلى ملكات السينما والموسيقى المعاصرات، تظل العطور شاهدة على تطورات الأذواق والرموز الثقافية.
لطالما لعب العطر دورًا محوريًا في تاريخ البشرية، رابطًا خفيًا بين العصور والحضارات والشخصيات الاستثنائية.
منذ القدم، مثّل العطر القوة والإغراء والهوية؛ فقد استخدمته الملكات والإمبراطورات لتأكيد مكانتهن وجاذبيتهن.
سحرت كليوباترا، بزيوتها ومراهمها المعطرة، يوليوس قيصر ومارك أنطوني، بينما جعلت ماري أنطوانيت عطرها سمة مميزة لبلاط فرساي.
فضّلت سيسي النمساوية الروائح المنعشة والطبيعية للحفاظ على صورة النقاء والرقي، في حين استخدمت ماتا هاري العطور الغريبة كأداة للإغواء.
في كتابها، تروي كريستينا بينكو تاريخ العطور من بداياتها وحتى يومنا هذا، مسلطة الضوء على تأثير أكثر الروائح تنوعًا وأثمن قطراتها على العادات والثقافة، متشابكة مع نجاحات وإخفاقات وإحياء الأساطير الأنثوية الخالدة.
كما يقدم بعض الشخصيات البارزة في عالم العطور الإيطالي نصائح حول كيفية اختيار العطر الأمثل، وفهم العائلات العطرية المختلفة، واكتشاف أحدث الصيحات، لأن العطر يعكس رغباتنا وشخصيتنا: عابر كالحلم، وثابت كأثر لا يُمحى في ذاكرتنا.
كريستينا بينكو، المولودة في جنوة عام 1980، صحفية متخصصة في كتابة السير الذاتية للعائلات المالكة والمشاهير، وخبيرة في العادات والتقاليد الاجتماعية وأسلوب الحياة والشؤون الجارية والترفيه.
وقد نشرت لدى دار دياركوس عدة كتب من بينها: ميجان ماركل: دوقة متمردة (2019)، آل وندسور: سلالة إليزابيث الثانية (2022)، آن بولين: السلطة والإغواء (2023)، وكاثرين أراغون: الكرامة والشجاعة (2024).
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA