(أنسامد) - نوفمبر 20 - روما - أصبحت أجبان ماعز أسبرومونتي في كالابريا رسميًا جزءًا من هيئة "الغذاء البطيء"، في خطوة تهدف إلى حماية هذا المنتج التقليدي وتعزيز استدامة النظام البيئي الجبلي الذي تنتمي إليه.
وتتميز هذه الأجبان المصنوعة من الحليب الخام بتنوع كبير يعكس اختلاف المناخ المحلي ومناطق الإنتاج على امتداد جبال أسبرومونتي.
ويشرح فرانشيسكو ساكا، المُربي وصانع الأجبان والمنسق بين المنتجين المشاركين في المشروع، أن ماعز أسبرومونتي يُعد سلالة محلية قوية ومرنة تتكيف بسهولة مع محدودية الموارد الطبيعية، إلا أنها مهددة بالانقراض جزئيًا بسبب قلة إنتاجها من الحليب الذي لا يتجاوز لترًا واحدًا يوميًا، رغم غناه العالي بالبروتين.
وتهدف هيئة "الغذاء البطيء" الجديدة إلى دعم كامل النظام البيئي الجبلي المرتبط بمنتزه أسبرومونتي الوطني، من خلال تعزيز منتجات متنوعة تشمل جبنة الريكوتا والأجبان الطازجة وحتى أجبان الطماطم، وهي منتجات تُصنع وفق طرق تقليدية تبدأ بتسخين الحليب الخام الطازج وإضافة منفحة الماعز قبل تقطيع الخثارة وتشكيلها يدويًا في سلال القصب أو البلاستيك.
ويمكن تعتيق بعض الأنواع، خاصة التي يزيد وزنها عن ثلاثة كيلوجرامات، لعدة أشهر وقد تتجاوز عامًا كاملًا.
وأعرب ألبرتو كاربينو، رئيس مشروع "سلو فود بريسيديا" في كالابريا، عن رضاه بانضمام هذا المنتج الفريد إلى الهيئة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على سلالات الماعز المحلية التي تكاد تنقرض.
من جانبه، شدد جيانلوكا جالو، مستشار الزراعة والموارد الغذائية والزراعية والغابات في منطقة كالابريا، على أن هذا الاعتراف يعكس ثراء التنوع البيولوجي في الإقليم وقدرته على تقديم منتجات زراعية وغذائية عالية الجودة، معتبرًا إطلاق الهيئة الجديدة دليلًا ملموسًا على تميز المنطقة وإمكاناتها الواعدة.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA