(أنسامد) - أغسطس 11 - روما - لا تكتمل أجواء "ريدينتوري" - أعرق مهرجانات البندقية - دون نكهة أبيريتيفو فينيقية أصيلة، وفي مقدمتها مشروب أبيرول سبريتز، الذي تصدّر مشهد الاحتفالات هذا العام، مُحوّلًا المدينة العائمة إلى مسرحٍ مفتوحٍ للفرح والموسيقى والذكريات.
للعام الثالث على التوالي، قدّمت علامة أبيرول التجارية، المنبثقة من قلب فينيتو، برنامجًا ترفيهيًا غنيًا تفاعل معه سكان المدينة وآلاف السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وشكّلت "رقصة ريدينتوري" الحدث الأبرز في نسخة 2025، حيث جال قارب "موتوبو" البخاري الكبير، بلونه البرتقالي المميز، في أرجاء القناة الكبرى منذ الغروب، مزينًا بأوراق الباندانوس والأضواء الملونة، ناشرًا أجواءً احتفالية على طول المسار.
وعلى ضفاف نهر ريفا ديل غاردا، ألهبت فرقة فونكاسين الموسيقية الأجواء بإيقاعاتها الفانكية الحيّة، فيما خطفت المغنية الإيطالية الشهيرة غايا الأضواء بأدائها المُبهر في كامبو ديل إرباريا وزاتيري، حيث قدّمت مجموعة من أشهر أغانيها مثل "كيامويو، كيامي تو" و*"سيسو إي سامبا"*، وسط تفاعل كبير من الجماهير.
تابع قارب "أبيرول" رحلته عبر القنوات حتى بونتا ديلا دوغانا، في عرض موسيقي متنقل جسّد روح الابتكار والمشاركة، مختتمًا الليلة بمشهدٍ ساحر من الألعاب النارية فوق البحيرة، لتتوج أجواء الريدينتوري بحنينٍ جميلٍ واحتفالٍ لا يُنسى.
في تصريحٍ خاص، قال ألبرتو بونتشيو، مدير التسويق الأول في مجموعة كامباري إيطاليا: يُعد مهرجان 'إل ريدينتور' رمزًا للبندقية، ومناسبة مثالية لتجديد ارتباطنا بالأرض التي وُلدت فيها أبيرول عام 1919.
نحن فخورون بأن نكون المشروب الرسمي للمهرجان للعام الثالث، ونسعى كل عام لإضفاء لمسة من الفرح والمشاركة على قنوات المدينة التي تُجسّد روح الحياة الإيطالية الحقيقية." ويُعد "ريدينتوري"، الممتد لأكثر من خمسة قرون، من أهم الفعاليات الثقافية في إيطاليا، إذ يجمع المجتمع المحلي والزوار في احتفالٍ يستمر من غروب الشمس حتى منتصف الليل، احتفاءً بالحياة، والجمال، وتقاليد مدينة البندقية العريقة. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA
