وطنية - أطلقت "مؤسسة سعيد وسعدى فخري الإنمائية" اليوم، "نادي السينما"، واستهل النادي نشاطه بفعالية تحت عنوان "أن نرانا بأعيننا". حضر حفل الاطلاق مخاتير بلدة الزرارية وفاعليات تربوية وناشطون في الحقل السينمائي والثقافي، وصحافيون ومصورون. وهدفت الفعالية الى "تسليط الضوء على دور الصورة في حفظ الذاكرة والتوثيق البصري".
استهل اللقاء بدقيقة صمت عن أرواح الشهداء والنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقت مديرة المؤسسة الآنسة ميرا مروة كلمة رحبت فيها بالحضور، مؤكدة أن "الصورة والفيلم يشكلان أداة أساسية لحفظ الذاكرة وتوسيع الفهم، وأن التوثيق البصري جزء من صياغة ذاكرتنا الجماعية التي تبني مستقبلنا".
بعد ذلك، عُرض خلال الفعالية فيلمان وثائقيان:" Force to Flee South Lebanon "للمصور الصحفي حسين بصل. و"قالت أمي في روايتها للصورة" للمخرجة فاطمة جمعة.
واستهل منسق "نادي السينما" في المؤسسة المهندس نهاد دبوس، الحوار بكلمة أشار فيها إلى "أهمية السينما كوسيلة لإيصال الرسائل وفتح مساحات للنقاش حول القضايا الإنسانية والثقافية".
تلا ذلك نقاش مفتوح مع المخرجين والحضور، شارك فيه صحافيون ومهتمون، وتناول "أهمية الصورة وحدود تأثيرها في تشكيل الذاكرة الجماعية، مع التأكيد أن لكلٍ طريقته في التوثيق عبر الكلمة أو الصورة أو الرسم أو غيرها".