(أنسامد) - أغسطس 6 - روما - مع تصاعد درجات الحرارة والتقلبات المناخية المتكررة، عادت المروحة اليدوية لتفرض حضورها كإكسسوار عملي وأنيق في آنٍ واحد، بعدما كانت لعقود تُعتبر قطعة تراثية أو تذكارًا شعبيًا.
اليوم، تجد طريقها من جديد إلى أيدي الناس في المترو، الشوارع، والفعاليات العامة، بوصفها وسيلة راقية لمواجهة الحرّ.
في قلب مدريد، يدير أرتورو ليراندي متجر "كاسا دي دييغو" التاريخي، الذي يضم أكثر من 10,000 نموذج مختلف، من الدانتيل والعاج وحتى التصاميم المصغرة.
ويؤكد أن الجميع في إسبانيا - من الأطفال إلى كبار السن - يستخدمون المروحة، "لأن الجو حار ببساطة".
من جهته، يرى المصمم أوليفييه بيرنو أن المروحة لم تعد حكرًا على كبار السن أو الطراز الكلاسيكي، بل أصبحت رمزًا متعدد الاستخدامات، تتألق به نجمات مثل مادونا وروزاليا، وتُستخدم حتى في نيويورك وميامي، بفعل تأثير الاحتباس الحراري.
ويضيف: "المروحة أداة تبريد، وأسلوب تعبير، وحتى وسيلة إعلانية، وقد تكون لفتة حسيّة جذابة أيضًا. جرّبوا تعطيرها... وستحوّلون لحظة حرّ خانقة إلى لمسة فاخرة من الانتعاش". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA