(أنسامد) - أغسطس 7 - روما - يحتضن قصر كانسيليريا التاريخي في العاصمة الإيطالية روما، خلال الفترة من 3 إلى 24 سبتمبر، معرضًا فريدًا بعنوان "بازيليكاتا المقدسة: سماء أخرى"، وهو رحلة فنية وروحية عبر تراث منطقة بازيليكاتا، التي تُعد ملتقى غنيًا بمسارات الإيمان والتقاليد الشعبية العريقة.

ينظم المعرض بتعاون بين منطقة بازيليكاتا، وهيئة السياحة الإقليمية، ومؤتمر أساقفة بازيليكاتا، وبرعاية دائرة التبشير، وذلك في إطار جهود الترويج للمنطقة خلال عام اليوبيل، حيث تُسلّط الأضواء على الطابع الروحاني والجمالي لأرضٍ تُعد من أكثر المناطق الإيطالية قربًا للروح.

وتؤكد مارجريتا سارلي، مديرة وكالة بازيليكاتا الإقليمية للترويج، قائلة:"في عام اليوبيل، لا يسعنا إلا أن نُبرز طابع بازيليكاتا الحميمي.

فالترويج لأرضنا يتحقق عبر تقاطع الجمال والروحانية وسرد القصص المشتركة.

بازيليكاتا المقدسة هي دعوة لتجربة أصيلة يتناغم فيها الفن والطبيعة والإيمان، لتعيد للزائر شعورًا فريدًا بالسلام وكرم الضيافة." ويشرح مجلس السياحة في بازيليكاتا أن المعرض يتألف من أربع غرف رئيسية صُممت بعناية لتعزيز الخبرة الحسية للزائر، تبدأ من استعراض تاريخ بازيليكاتا الحافل بالتنوع الثقافي، ثم تنتقل إلى قديسيها وطوباوييها، لتُقدَّم بعدها محطات درب الصليب المعاصرة من خلال منحوتات مرسومة ذات طابع تعبيري عاطفي، وتُختتم الجولة بتجربة غامرة حسّيًا وروحيًا، تهدف إلى تحويل الزائر من مجرد مشاهد إلى بطل في رحلة داخلية تمسّ الروح.

وتوضح أمينة المعرض، ميريسابيل كاليتري:"صممنا المعرض بتصاعد بصري وحسي يقود الزائر إلى فهم أعمق لمعنى الإيمان. مشاعر المعرض لا تُختزل بالكلمات، بل تُعاش." كما يشير الأب أنطونيو لوريتا، المستشار العلمي لمؤتمر أساقفة بازيليكاتا، إلى أن المعرض يُعد دعوة لإعادة اكتشاف الأماكن الروحية في المنطقة، من خلال بوابة الثقافة والإيمان، مؤكدًا: "هذه المبادرة تمثل فرصة لتجديد الانتماء والروحانية، وتجربة تراثنا بروح متجددة." (أنسامد).

 

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA