(أنسامد) - يونيو 24 - روما - أعلن وزير الثقافة الإيطالي، أليساندرو جولي، عن إطلاق مشروع ثقافي ضخم في مدينة ميسينا، سيأخذ شكلاً جديدًا وفريدًا من نوعه، إذ لن يكون مجرد مقر ثانٍ أو ثالث لمتحف "ماكسي"، بل مركزًا متكاملًا للدبلوماسية الثقافية، الأول من نوعه على مستوى إيطاليا.
جاء ذلك عقب اجتماع فني عُقد في بلدية ميسينا، بحضور رئيس البلدية فيديريكو باسيلي، ورئيسة جامعة ميسينا جيوفانا سباتاري، وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية.
وقال الوزير جولي: "نحن لا نبني مقرًا جديدًا لماكسي فحسب، بل نؤسس لمنصة ثقافية ذات طابع دبلوماسي، تخاطب منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها، انطلاقًا من مدينة ميسينا، التي ستصبح مركزًا متميزًا لهذا التوجه." وأضاف أن أبراج موراندي ستُخصص لاحتضان فعاليات وعروض المشروع، بينما سيتركز الجزء الأكاديمي في جامعة ميسينا - فيلا بيس، حيث تزدهر الحياة الثقافية والبحثية، ومن المقرر أن تعزز عبر بروتوكولات تعاون وشبكات شراكة تربط ما بين ماكسي، والمؤسسات المتوسطية الأخرى، ضمن إطار "خطة ماتي".
وأشار جولي إلى أن المشروع يجمع قوى من ميادين السياسة، والتعليم العالي، والفن والإبداع، لبناء ما وصفه بـ"جسر معنوي يعبر مضيق إيطاليا، ويمتد ليصل إلى أفريقيا عبر جسور ثقافية حقيقية".
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA