وطنية – صور- بدأت الكتيبة الكورية العاملة في إطار قوة "اليونيفيل"، بتعليم التايكوندو في المدارس المحلية و توظيف النساء المحليات وتطوير برنامج منهجي للتعليم وهي تسعى إلى نشر الأمل بين الأطفال والشباب والنساء من خلال فن التايكوندو التقليدي الكوري.
بدأت الكتيبة الكورية أول درس للتايكوندو مع 25 طالبا في قاعة ثانوية الشهيد محمد سعد ، حيث سيتعلم الطلاب الركلات، الحركات الأساسية (البومساي)، والمنافسة (الكيروجي)، وسيتلقون تدريبا وفق برنامج منظم يشمل اختبارات الترقية.
وقال مدير فن التايكوندو الكوري التقليدي الرائد كيم لي:" ان هذه المبادرة استجابة لطلب مدير الثانوية محمد العبد لتقديم دروس التايكوندو لمساعدة الطلاب على التغلب على الآلام الجسدية والعاطفية التي خلفتها النزاعات والهدنات.
ويواصل مدربا التايكوندو في الكتيبة الكورية تقديم دروس يومية لسكان المنطقة، حيث تشمل البرامج الحالية دروسا في بلدية العباسية (أيام الاثنين والخميس)، وبلدية برغلية (أيام الثلاثاء والجمعة)، وثانوية الشهيد محمد سعد (أيام الأربعاء)."
واضاف : "لا يقتصر تعليم التايكوندو الذي تقدمه الكتيبة الكورية على مجرد تعليم الرياضة، بل يحمل معنى أعمق، حيث يسهم في نشر القيم الروحية التي يحملها التايكوندو بين السكان المحليين ويعزز الوعي المجتمعي، مما يساعد في تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في حفظ السلام.
إضافة إلى ذلك، تدعم الكتيبة الكورية اندماج النساء المحليات في المجتمع من خلال توظيف ثلاث مدربات للتايكوندو. وتمتلك المدربات خبرات في التايكوندو تتراوح بين 14 و10 و2 سنة، وهن يعلمن الأطفال في مجتمعاتهن، مما يسهم في نشر الأمل داخل لبنان".
نور، إحدى المدربات المحليات (25 عاما)، قالت: "لقد كنت أمارس التايكوندو وأتعلم اللغة الكورية باستمرار، والآن حصلت على فرصة لتعليم الأطفال هذه الرياضة. أنا سعيدة لأنني أستطيع أن أنقل الدعم الذي تلقيته من الكتيبة الكورية إلى المزيد من الأطفال".
بدوره، مدير الثانوية تقدم بالشكر والتقدير على" الدور البارز والمميز التي تقوم به الكتيبة الكورية لرفع مستوى الوعي الروحي والقوة الجسدية ".