وفقاً لمنشور على موقع وزارة الخارجية، أجرى وزير الخارجية كونستنتينوس كومبوس يوم الاثنين "تبادلاً مثمراً للآراء" مع الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص قاسم دياني.

أشارت الوزارة إلى أن كومبوس أكد مجدداً التزام قبرص بالإطار الذي اتفقت عليه الأمم المتحدة لحل القضية القبرصية، وأعرب عن دعمه الكامل لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص لتنفيذ مهامها.

يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974، عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي واحتلته. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة حتى الآن في تحقيق نتائج بسبب التعنت التركي. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى حل حاسم.

استضاف الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2025 اجتماعين غير رسميين بشأن قبرص، في آذار/مارس في جنيف وتموز/يوليو في نيويورك، كما عقد أيضاً اجتماع ثلاثي مع الزعيمين القبرصيين في أواخر أيلول/سبتمبر، في نهاية أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى. ويُتوقع عقد اجتماع غير رسمي على نطاق أوسع في وقت لاحق من هذا العام.

تم تكليف ماريا أنجيلا هولغوين مبعوثة شخصية للأمين العام للأمم المتحدة بشأن قبرص للتواصل مع الأطراف، ومن المتوقع أيضاً أن يُسهم المفوض الأوروبي السابق يوهانس هان، الذي عيّنته المفوضية مبعوثاً خاصاً لقبرص، في عملية التسوية بالتعاون مع هولغوين.

وصلت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، التي تضم أكثر من 800 عسكري من حوالي سبع دول مساهمة بقوات إلى قبرص في مارس/آذار 1964، بعد اندلاع اندلاع الاشتباك بين الطائفتين ويُجدد مجلس الأمن مهام القوة كل ستة أشهر. تساهم القوة في فرض الأوضاع الطبيعية، وتيسير مجموعة واسعة من الأنشطة المدنية.

واق EG/MK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية