NNA 11/11/2025

NNA - أمسية موسيقية استثنائية لالأوركسترا الفلهارمونية الوطنية اللبنانية و عازف البيانو والمؤلف عبد الرحمن الباشا في رحاب كنيسة القديس يوسف للآباء اليسوعيين في الأشرفية

وطنية - استضافت المكتبة الوطنيّة اللبنانية، جلسة إصدار كتابَين للمجلس العربي للعلوم الاجتماعيّة، الأول: "جندرة الأرشيف العربي"؛ والثاني: "روايات نساء عربيّات من جيل السبعينات". نُظِّمت الجلسة بالتنسيق مع وزارة الثقافة اللبنانيّة-المكتبة الوطنية، وفي إطار مشروع تعاون بين المجلس العربي للعلوم الاجتماعيّة والجامعة الأميركيّة في بيروت، وحضرها أكثر من 120 باحثا وباحثة من لبنان والمنطقة العربيّة والعالم.

رحّبت المديرة التنفيذيّة للمكتبة الوطنية جلنار عطوي سعد بالحاضرين باسم وزير الثقافة غسان سلامة. وأضاءت على أهمّية استضافة المكتبة هذا اللقاء الذي يضمّ ثلة مميزة من الباحثين والباحثات، والناشطين والناشطات، والمهتمين والمهتمات.

وسلّطت عطوي الضوء على الكتابَين اللذَين ستحتضنهما رفوف المكتبة، متمنّيةً أن يكون اللقاء باكورة التعاون بين وزارة الثقافة/المكتبة الوطنية والمجلس العربي للعلوم الاجتماعيّة لعقد جلسات أخرى حول إصدارات ثقافية فكرية مميزة.

بدورها، أكّدت رئيسة مجلس أمناء المجلس العربي للعلوم الاجتماعيّة إليزابيث سوزان كسّاب في كلمتها التمهيديّة أنّ هذه الجلسة تندرج في إطار الاهتمام المتواصل للمجلس بالعلوم الإنسانيّة.

وبعد تقديم نبذة عن المجلس وأعماله، أضاءت كسّاب على أبرز مشروعاته في مجالات العلوم الإنسانيّة. وأملت أن يشكّل الكتابان الجديدان مدماكًا إضافيًّا في مسيرة انفتاح المجلس على العلوم الإنسانيّة بالتعاون مع مؤسّساتٍ وباحثين وباحثات أفراد يتشاركون الاهتمام نفسه.

وألقت الكلمة الرئيسية أستاذة الأدب الإنجليزي والمقارن فـي جامعة القاهرة، والمشرفة على الكتابَين هدى الصدّة. وأشارت إلى أنّهما يصدران في إطار مشروع إنشاء أرشيف تاريخٍ شفويٍّ جندريٍّ عربيٍّ تبنّاه المجلس العربي للعلوم الاجتماعيّة بالتعاون مع الجامعة الأميركيّة في بيروت. ثمّ أضاءت على أبرز ما يتضمّنه الكتابان من سرديّات ومقابلات، مؤكّدةً أنّ هذه الإضاءات تدفعنا خطوةً إلى الأمام في سبيل الكشف عن المسكوت عنه والمطموس في الذاكرة الجمعيّة.

تولّى إدارة الجلسة مدير التواصل والنشر في المجلس العربي للعلوم الاجتماعيّة إلياس قطّار، وتخلّلها نقاشٌ مفتوح قبل أن تُختَتم بتوزيع الكتابَين على الحاضرين.